السلام عليكم
فيه موضوع شاغلني وحبيت أشارك حبايب الزين في أفاكاري
الموضوع هو الزوجة الثانية والخيانة
هل الرجل الذي يحب إمرأة أخرى أو يتزوج من أخرى هو رجل خائن للأولى؟؟؟
في البداية نعلم أن الله شرع للرجل الزواج من أربعة فكيف يكون خيانة. فالله لن يشرع لنا مافيه خيانة وغش
ثم بعد ذلك ماهو معنى كلمة خيانة؟؟؟
فكرت ملياً ووجدت أن الخيانة تكون بخدعة المرأة بإظهار مشاعر كاذبة لأغراض خاصة ليس مصدرها الحب
فكون الرجل يحب إمرأة أخرى مع إمرأته لايعني أنه يخون الأولى لأنه عندما حب الأولى وأظهر لها مشاعره لم يكن يكذب عليها ولايخدعها وفي نفس الوقت فهو لايخدع الثانية ويحس بمشاعر الحب أيضاً تجاه الثانية فهو لايخدع أحداهما
بالتالي فلاوجود خيانة مادام هناك حب صادق يخرج من قلبه لكلا المرأتين ولكن أنا مؤمن أن مقدار هذا الحب مختلف فالأغلب أنه سيحب إحداهما أكثر من الأخرى وهذا أمر وارد حتى مع الأبناء ولا أظن أن الأب الذي يحب أحد أولاده أكثر من الباقين يكون أب خائن ولكن الحكمة تحتم هنا أن لايبين زيادة حبه أمام الآخرين
هنا ستثور ثورة النساء ويقلن لايمكن أن يحب الإنسان إثنان في نفس الوقت...
وقد فكرت في ذلك كثيراً فوجدته ممكناً!!!!!!!
فالمرأة في تكوينها وطباعها تختلف عن الرجل
وهي تقيس ماتشعر به وتقدر عليه بمايشعر به ويقدر عليه الرجل فمن المعلوم أن العقل البشري محدود ويحكم على الأشياء بمقياس خبرته ومايعرفه وجربه
فكون المرأة لاتستطيع أن تحب إثنان في نفس الوقت وأنها إن أظهرت حبها لأحدهما فإنها تخدع الآخر جعلها تجزم أن الرجل يخدع إحدى المرأتين
ولكن الرجل يختلف فقد خلق الله الرجل وهيئه لإمكانية الزواج من أكثر من وحدة وبالتالي أعطاه القدرة لأن يحب أكثر من مرأة فالحب هو الرابط السليم لأي علاقة فلايمكن لرجل سليم أن يرضى بمعاشرة مرأة والعيش معها دون ان يكون هناك أدنى قدر من الحب
بالتالي فالرجل يستطيع أن يحب أكثر من مرأة في نفس الوقت وأن يعطي كل واحدة كامل الحب دون نقصان ويشعر مع كل واحدة أنها المرأة الوحيدة في حياته مع بقاء الحب في قلبه للأخرى
قد تكون معادلة معقدة لكنها واقع وحقيقة فالله شرع للرجل ذلك فلايمكن أن يشرع الله الخيانة والخداع
هذا رأيي وتحليلي
آسف على الإطالة
وأتمنى من الجميع المشاركة بآراءهم لتعم الفائدة
هل الزواج من الثانية خيانة؟؟؟!!!
؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟
أخوكم medomedo
مواقع النشر (المفضلة)