أسدل الستار وانتهى المرح
وضاعت أيام الفرح
ألم وآه وجرح
كل هذا وقلبي مقفل أبوابه
لم يفتح سوى أحد أركانه
أعلم أنه غريب بطباعه
شغوف بكتاباته
ولكن
أتعلمون بماذا أصيب؟؟!
وما الداء ومن هو الطبيب؟!
وليته كان في الأصل حب حبيب؟!
أو عشق قريب؟!
ولكنه كان كذب وخداع
ولم يحاول الامتناع
نصب بين عينيه حب الاندفاع
ولم يفكر ولم يتذكر
كان كشرارة نار
مخادع غدار
غريب الأطوار
ملفت الأنظار
قاسي القلب هادم الأسوار
يا له من جاهل
صاحب ثراء هائل
يعتقد أنه يشتري الكل بالمال
ويجتاح العقول بالدلال
والقيل والقال
وكثرة السؤال
وحروف طغت وتعدت الخيال
جن القلم وانهارت الحروف ولم يعد للحبر مكان على الورق وتدفق الدمع وسال واندفع وتذكرت الحال
فتوقفت هنا
بلا أمل بلا مآل
جريحة الزمن وكاتبة الألم
مواقع النشر (المفضلة)