[align=center]
( فوضـــوية مشاعــر..!! )
.
.
أهو اختناق المشتاقين حين يلفهم بلوحةٍ أسطورية
انطلقت على لسان البشر منذ الغابرين
؟!
أهو شوقٌ لكلمة أقسمت بربي إني لا اطلبها
كلمة أصبحت مُستباحة حتى استُعبدت
ومُتداولة حتى أُتعبت..
أم هي فقط لحظة وتزول
..
وقـــــــــفة:
مالي أراني قد أصبحت بين سطور الألم الموهنة
ولما كانت تلك السويعات كطفلةٍ يتيمة
تشكو يُتماً ( وهضيمة)..!
مال لحالي من ملجئ غير نثرُك أيتها العقيمة
لا تنجبين
لا تصرخين
طالبةٌ للسكينة
لا تعلمين كم كانت الأيام دون رحمة سقيمة
...
.
عـــودة:
شوقٌ مُختلف..كان قد اختفى من قواميسي
وتعالت حوله الأسوار المُحصنة الثابتة
لم يخترقها سوى ريحٌ عاتية مؤلمة
تصهر بقايا نفسٌ انتحرت على صفحات الصمت
وتعالت آهاتها مبحوحةٌ خافتة
...
.
شــــــرود للحظات:
أكان حقاً ما كان
أم هي مُجرد أحلام
أم كانت معزوفة بلا أنغام
أو ربما هي شجرةٌ مالت بلا أغصان
مُتكسرة حتى الجذور ..
مُتناثرة حولها الطيور
ترغب في العيش عليها
طوال الشهور..تبني أعشاشاً
تصنع حياةً لا تبور..
..
.
.
عــــودة أخرى:
حين كنت اشتاق في ما مضى كانت تتملكني رغبة
غريبة في البكاء!!
والآن
هو بكاء بعينه ولا حاجة لرغبة ما لتستحثه
هو بكاءٌ على أطلال روحٌ غائرة
في سجنٍ لا مخرج منه
لا بقعة ضوء تتسلط على أوصال من يسكن بين
طبقات الطين الشبيهة بالحديد
طبقات تعتصر كل القلوب التي حُكم عليها
بالوجود فيها...
.
التفات نحو صوتٌ قادم:
وكأني لا أسمع سوى همهمة
تنتشر في داخل المكان مُبهمة
صوتها كا آلة موسيقية مُهشمة
تختلف فيها طبقات الصوت
المُحكمة
تتصاعد منها ألحان تكاد تكون
مؤلمة
..
.
عودة أخيرة:
سأبقى اشتاق ما بقيّ
في نبضٌ ..
وستبقى روحي هائمة تبحث عن مكان
تحط رحالها
وتستوطن فيه
حتى يكون لها
في نهاية المطاف
عنوان وربما
وهوية !
صمت
17/1/ 2006[/align]
مواقع النشر (المفضلة)