هذه الكلمة التي الناس في غفلة عنها ولا يعلمون ما مداها سبحان اللة وحدة كل يوم نرى مفاجئات في الموت تهتز لها الأبدان وتتوتر لها المشاعر ونغوص في خوف عميق
نحافظ فيها على صلاتنا وقيامنا لفترة محدودة وتسحبنا الحياة مرة اخرى إلى اللهو والحديث في الناس والبعد عن هادم الذات
نعلم بأن الموت حق ونعلم باننا سنرحل من هذه الدنيا ولكن ماهي نهايتنا ؟وكيف تكون ؟وهل نحن من المبشرين با الجنه أم من غضب الله عليهم؟ سبحان اللة شئ مخيف حقاً وغامض في نفس الوقت فقد قرات في كتب كثيره عن الموت .فاالرسول صلى اللة علية وسلم عانى من سكرات الموت وهو قد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهو حبيب اللة صلى اللة عليه وسلم.وقد قراة ايضاً: بأن جبريل جاء إلى الرسول صلى اللة عليه وسلم يقول له في معنى الحديث بأن الله سبحانة وتعالى يخيرك بين الخلود أو مرافقه الرفيق الاعلى فقال :الرفيق الأعلى الرفيق الأعلى وستاذن الرسول صلى اللة عليه وسلم في قبض روحه وأذن له وقبض روحه وهو يمسح وجهة با الماء ويقول واللة ان للموت لسكرات وهو نبي اللة .إلى متى هذه الغفلة ؟لماذا لا نقوم في صلاة الليل ؟ونكثر من الصدقات؟لماذا لا نبعد عن ملذات الدنيا؟
في إحدى المرات دخلت الشات في منتصف الليل تقريباً لأقضي وقت كنت طفشانة فيه جداً ولا أعلم بأن هذا الوقت محسوب عليه لا محسوب لي شات الود بدأت في السلام عليكم وتعرفت على أشخاص ألله أعلم شباب أم بنات ودخلنا في الكلأم الذي لأيرضي اللة ولأرسوله سب وشتم وإستهتار وألفاظ بذيئه للغاية وأذن الفجر وما زلت مستمرة مع شياطين الإنس وقمت في خلال ثواني صليت صلاة أحسست بأنها ردت في وجهي ورجعت للسب والشتم وفي أخرها غلبني النوم أقفلت الجهاز ونمت وحلمت في وقتها بأن أمي رحمها اللة تأكلني أكل سئ الطعم والملعقة من نار فصحوت من نومي مفزوعه وما زلت أحس بحرارة الشئ داخل فمي (فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين)أحمد اللة وأشكرة بأني صحوت من غفلة لولأفضل اللة عليه لكنت من الخاسرين .فحقيقة أين المراقبين في الشات والمراقب الأكبر عليهم وعلينا موجود هو اللة سبحانة وبعدها حرمت أن أدخل الشات طوووول عمري والحمد لله
فنصيحتي للشباب والبنات لا تضيعوا أوقاتكم في شئ لا يفيدكم ويكثر عليكم السيئات ويبعدكم عن خالقكم فنحن أولى با الحسنات وخاصة في زمننا هذا فنسأل الله سبحانة وتعالى أن يحسن ختامنا ونكون من أهل الجنة أأمين
مواقع النشر (المفضلة)