صـراع الحـب والكبـريـاء..
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»في سفح وادي الذكريات..
وقفت أيامي..
بحلتها البهية..
وطلتها الحوريه..
لترتجل قصيدة الرثاء..
على ماض لن يعود..
وقصيدة الرثاء..تعني البقاء..
فلا وداع..
في حضرة صخر الذكريات..
وفي غفوة النسيان..
بل سيكون وداع العين..
وسيبقى لقاء القلوب..
لا أدري ءأضحك أو أبكي؟
أضحك من حيلة أيامي؟
أم أبكي من ظلم زماني؟
أتقمص شخصية السالي..
وفي القلب والليالي..
سيمفونيات الأيام الخوالي..
عازفها الحنين..
وكاتبتها السنين..
وصوت قاتلتي..
نبض دفين..
يعذب قراري المجنون..
ويستنتج معادلات الحرمان..
ليحكم بها حيرتي..
ويغري بها شمعتي..
لتحرق نومي المذبوح..
وينزف قلبي المجروح..
قهر وندم يا ذكرياتي..
ارحلي ولا تعودي..
حتى وان كنت نقشا في العمر..
فان آمالي..
من صلب أحلامي..
لا تستفزها الطيوف..
ولا تهزمها الظروف..
وسأبعثك على موجات أثير الصمت..
كشيخ طافت به قساوة الوقت..
يجلس صامتا متأملا..
في ليلة شتاء..
ينضم قصيدة رثاء..
في حب ماض تليد..
بدماء قلب عنيد..
يكتبها راثيا..وليس نادما..
يكتبها ساليا..وليس راجيا..
ذاك هو حالي..
عنيد ولست أبالي..
سأكسر ميزان الواقع..
وأعرق في شتاء صاقع..
سأرقص على أنات قلبي..
وأعزف على جرح حبي..
سأجرد للسهر حسامي..
وأواجه بالنور ظلامي..
وان بدى يوما قمر الزمان..
سأهديه قصيدتي في فن النسيان..
وان سألوني يوما عنكي..
سأخبرهم بأنك متي..
وإذا مررت بحينا القديم..
سأضحك..وأقول ..
كم كنت غشيم..
سأنضف بعدك كل دواويني..
من ذكر اليأس والتحطيم..
لأنك أغلى من نفسي..
لا تفرحي..
فنفسي لا تساوي شيئا..
فكرامتي لازالت كريمه..
ومشاعري لازالت سليمه..
أعلم أنك لن تفهمي..
فما عهدتك يوما فهيمه..
والكرامه والشرف..
أمور عندك ليست لها أي قيمه..
البسي وتهندمي..
واستعرضي أمام كل العيون..
وراقصي هذا وضاحكي ذاك..
ودعي الشرف أو لاتودعي..
فليس لك شيء بين أضلعي..
سيدور بك الزمان يا غلطتي..
وستذكرين لما كنت طفلتي..
وتعضين البنان..
وتلومين الزمان..
وتفقدين الأمان..
وترتمين على الأرض باكيه..
وتحسبين كم سنة ماضيه..
عشت فيها كدمية باليه..
وستذكرين سنة من عمرك خاليه..
وتعرفين كم كنت حينها غاليه..
عندها..
ستسمعين صوت الشيخ الحزين..
يلقي عليك قصيدة الرثاء..
في صراع الحب والكبرياء..
وسينتصر في قلبك الحب..
وسيبقى لقلبي الكبرياء..
احســاس خــالــد..«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)