[align=justify][align=center]هذه مجموعتي من القصص الشاعرة ..
ربما لا يعرف الكثيرون ماهي القصة الشاعرة
فهي لون أدبي جديد وحديث .. وهي عبارة عن خليط ما بين لونين أدبين
وهما شعر تفعيلي + قصة قصيرة جدا ....
وبإختصار شديد هي شعر تفعيلي بأسلوب قصصي قصير جدا ..
ومخترع هذا اللون الادبي هو الاديب الشاعر / محمد الشحات محمد
ويسرني أن أقدم لكم من تأليفي اليوم ثلاث قصص شاعرة قصيرة بهذا الاسلوب
القصة الأولى
( قال يريد ُ غفوته ُ )
صحا م ِ النوم حيرانا
ولمْ يعرفْ
أيغسلُ وجهه بالجد ِ والآمال ِ
أم يحسو لِشاي العزم ِ والتصميم !!
،، لم يعرف ْ
فعاد َ لنومه حالا ً،، وسلّمَ عينَهُ للنوم ِ
ِ قالَ يريد ُ غفوته ِ
وقال َيحب ّ ُمرقده ُ!!!!!
تفعيلتها : مفاعلتن .
القصة الثانية
(خطبة في المنام )
نائمة ٌأَلْقَتْ عًلِيْهم خُطْبَة ً
فاسْتِيْقَظوا وأيقظوا لَحْن َ المُنى
وأَنْشَدوا لَحْنَ الصُمُود ِ
لم ْ يكُونًوا يَعْلَمُوا أنّ التي أَلْقَتْ عَلِيْهم خُطْبَةً
ًنائمةٌ حالمة ٌ..
لمْ يَعْلَموا بأنْهَا لم ْ تك ُ تنوي حينها إيقاظهم ....
كلّ الّذي كَانَت ْ تُرِيْدُهُ هُوَ الكَلام في مَنَامِها ....
تفعيلتها : مستفعلن
القصة الثالثة
( غيرة )
غدير ُ قد رأت ْ صغيرا ً قد بكى
فأشفقت ْ قالت ْ له ُ: من الذي أبكاك َ قل لي .مَسَحَتْ دمْعَته ُ
تاقتْ له أسقته ُ ما ء العطف حتى أغرقته
فتمنى حينها الظمآن لو كان محلّ الطفل
كي يهنا بسقيا من غدير ٍ لاهثا ً قد أصبحَ الظمآنِ
من جراء ما رأى يقول ليتني أنا الصغير ليتني يا ليتني
تفعيلتها : مستفعلن .
تحية طيبة
ظميان غدير [/align][/align]
مواقع النشر (المفضلة)