إصدار العملة الموحدة لدول الخليج خلال الأعوام الخمسة المقبلة
--------------------------------------------------------------------------------
أعلن محافظ مؤسسة نقد البحرين رشيد المعراج ان إصدار العملة النقدية الموحدة بين دول الخليج يسير وفق برنامج مقرر من قادة دول مجلس التعاون الخليجي ينتهي في عام مشيرا 2010 . وبين المعراج في تصريح على هامش مشاركته في مؤتمر المصارف والتمويل والتأمين في العالم العربي ان السنوات الخمس المقبلة ستشهد تغيرات وتطورات كبيرة في القطاع المصرفي على المستوى الخليجي الذي اختتم أعماله اليوم. وأشار إلى ان هناك العديد من المتطلبات كي يكتب النجاح لهذه الخطوة كانفتاح الأسواق وغيرها مما يخلق فرصة اكبر أمام الاندماجات بين المصارف الخليجية.
وحول ما يتعلق بالاندماج المصرفي قال ان الاندماج في الوطن العربي لا يزال في بدايته بسبب التفاوت فى مستوى الصناعة المصرفية من دولة إلى أخرى وكذلك التفاوت في دور القطاعين العام والخاص داخل الدول العربية فضلا عن وجود بعض الدول التي كانت أسواقها مغلقة على البنوك الأجنبية. وأضاف المعراج ان الأمر يحتاج لمزيد من الوقت لتحقيق مزيد من الاستقرار والتقدم في هذا الاتجاه مؤكدا ان هناك اعتقاد سائد بين أوساط عديدة في القطاع المصرفي بان مستقبل المصارف العربية يكمن فى الاندماج وخلق كيانات مصرفية كبيرة قادرة على المنافسة. وأشار إلى ان الصناعة المصرفية تحتاج إلى استثمارات تقنية كبيرة والى تطوير للكوادر البشرية الأمر الذي لا تستطيع المؤسسة المصرفية الصغيرة القيام به. واكد ان البنوك والمصارف لعبت دورا رئيسيا في تطوير منطقة الخليج من خلال تمويل المشروعات وتامين الاحتياجات التمويلية للقطاعات بمستوياتها المختلفة كقطاع البترول والقطاعات التجارية وغيرها. تزال فقيرة.
وقد شهد المؤتمر استعراضا للعديد من التجارب فى مجال الاندماج والاستحواذ من خلال المشاركات الموسعة من الدول العربية والأجنبية ومنها الأردن والبحرين والإمارات ولبنان وقطر إضافة إلى اليابان وباكستان وخبراء من مؤسسات عالمية ودولية. كما تطرق الى دور الحكومة وتحرير الصناعة المصرفية واستقلالية البنوك المركزية فى تعزيز دول القطاع المصرفي في تحقيق معدلات أعلى من النمو إضافة إلى دورها في دمج الاقتصاديات الوطنية في الاقتصاديات الإقليمية والعالمية. كما تم خلال جلسات المؤتمر الاطلاع على فرص التوسع أمام المصارف العربية خارج الحدود" في ظل تحول الصناعة المصرفية من صناعة محلية إلى صناعة عالمية" منوها بأنه سيتم خلال الاجتماعات بحث التجارب الخارجية فى التعامل مع مشكلة القروض المعدومة أو المتعثرة. والى جانب ذلك بحث المؤتمر مستقبل قطاع التأمين فى الدول العربية وإمكانية خصخصة هذه الصناعة والأساليب الاستثمارية المبتكرة لشركات التأمين إضافة إلى محاولة زيادة وعي الجماهير بأهمية صناعة التأمين من خلال زيادة فاعلية دور وسائل الإعلام.
__________________
منقووووول
مواقع النشر (المفضلة)