احتـرت بين الجــرح وبين امنيــاته .... عجـزت لااانهـــي حيـرتـي بختيـاري
اصـــــد وارجــع من خفـايـا غـلاته .... لاقفيت شــوقـي ردنـي عــن قراري
اقــول ابنسى واتـركـه في حيات .... ولاغـاب ليـله جيت بالشــوق ســاري
ازعـل واقـول العـذر ياشـوق هـاته .... واسـامحـه وانســى ولااجيب طـاري
ابيـــــــــه مـايخـسـرحبيبـي ثبــاته .... ويطـفي من الضحـكه لواهيب نـاري
بـروي من دمـوعـي عـطـاشـا نباته .... وانسى على رجـوعه مواجيـع ثاري
يـبقى الـوفـاء وان غيرو من صفـاته .... اقطـع يميـني واكتــفي في يساري
وسلامتكم
الــشــمــالــي
مواقع النشر (المفضلة)