غاب النبي عن ثوبان خادمه , وكان شديد الحب له قليل الصبر عنه ,وحين اتاه رآه قد تغير لونه ونحل جسمه ,يعرف في وجهه الحزن , فقال له :"ياثوبان ماغير لونك؟"
فقال :يارسول الله مابي ضر ولا وجع غير اني إذا لم ارآك اشتقت اليك واستوحشت وحشه شديده حتى القاك ,ثم ذكرت الآخره واخاف أن لا اراك هناك لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين ,وأني اذا دخلت الجنه كنت في منزله هي ادنى من منزلتك ,وإن لم أدخل فذالك حين لا اراك أبدا فأنزل الله تعالى (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفبقا)
مواقع النشر (المفضلة)