[align=center]
شاب استهزأ بالأذان فماذا جرى له؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي قصة شاب استهزأ بالأذان فماذا جرى له ؟
في أحد الأيام
كان سهران على مطربته المفضلة التي كان يدمن سماعها قبل أن ينام فإذا
بصوت يملأ المكان ، إذ به صوت الآذان
يقول : والله قبل قليل أغمضت عيوني ، حسيت والله كأن الآذان ساعة
يقول انفلت لساني مني فقلت : ما هو وقته هذا الإزعاج
يقول : يا ليته لم ينفلت مني ، لأني دفعت ثمن تلك الكلمات والله كان ثمنها غالٍ جدا
يقول : شعرت بعدها بطنين خفيف في أذني لم أعبه به
ثم نمت ، ولا صليت ، نمت ، لكن الذي يسمع السر وأخفى و سمعني لا ينام
سبحانه ( أم يحسبون أن لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم
يكتبون )
استيقظت كعادتي نزلتُ إلى أهلي ، أنظر إليهم يتكلمون لكن والله ما أسمع
ما يقولون ، فقلت لهم مازحاً : وش فيكم أنتم تقولون سر !!
ارفعوا أصواتكم ، يقول مازحاً لا زلت أعبث
لم أستوعب بعد أن الأمر قد قضي في السماء بأن يسلب ذلك الضعيف السمع
، وأني لن أسمع كلمة بعد ذلك الآذان
فوالله أيقنت بعدها أن الله أكبر.
...
جاءني هذا الزميل ، بشكل مختلف ، وهو قد انقطع عني ، جاء بشكل مختلف
تماما ومعه أوراق استغربت يطلع لي الأوراق وشكله متغير ، أخرج لي التقرير
الذي قد ثبت فيه أنه قد فقد حاسة السمع تماماً وأنه ليس فيه أي أمل
لسماعه مرة أخرى ، إلا أن يشاء الله ، وتجرى له عملية زراعة قوقعة في الأذن ، اليمنى فقط وهذه العملية تكلف مئة ألف ريال
حكى لي عن معاناته خلال سنتين ، يقول : والله كل أصدقائي تركوني ، وقد
كنت أخطط
وأسافر معهم ، وأقضي وقتي كله معهم ، تركوني كلهم ، ولا عاد منهم أحد
يزورني صرت ما أطلع من البيت يقول غصب علي ما هو كيفي ، شعرت وقتها
بضيق لا يعلمه إلا الله تعالى وحزن شديد ، حتى والله فكرت أن أنتحر
قد لا تصدقني لكن أقسم بالله لقد تمنيت أني مولود أصم
على الأقل يكون عندي أصدقاء يفهموني بالإشارة وأفهمهم بالإشارة صرت
جالس أقرأ قرآن و أبكتني آية ( يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )
فأصبح هذا حالي ، أصبحت أدعو الله وأنا واقف ، وقبل أن أنام ، يا رب يا رب
يقول الشخص لي ياشيخ :
عندي مشكلة الحين ، أبسألك !! في الصلاة ، متى أقول آمين !!
يقول كنت ألصق مرفقي بمرفق الذي بجانبي حتى إذا قام أعلم أنه قال الله
أكبر ، بدأت أحس يقيناً أن الله تعالى عظيم وانه سمعني يوم لم يسمعني
أحد ، بحمد الله جلّ وعلا ، بعد هذه المعاناة ، زرعت له قوقعه في مستشفى
التخصصي بالرياض , وبحمد الله نجحت العملية ...
هذه قصة ذكرها الشيخ عبدالمحسن الأحمد في شريط أعمى و أصاب الهدف
فهل من معتبر ..؟!
منقول من ايميلي[/align]
مواقع النشر (المفضلة)