إلهتهم (حور ـ بتاح ـ آمون- رع ) وفي الأسرة الخامسة ظهر ما عرف بمذهب الشمس وتم تثبيت الإله رع ( الشمس ) باعتباره الإله الأعلى للدولة
لوجدنا أنه لا يمكن أن يصدر عن رجل عادي من عامة الشعب وإنما لا بد أن يكون ذا حظوة ومعزة خاصة عند فرعون تجعله يستطيع قوله وهو في مأمن من بطشه ... ومن يكون ذلك الرجل إن لم يكن هو ابنه اخناتون ؟
مما سبق يتضح أن اخناتون كان مؤمنا برسالة موسى عليه السلام ، وأنه عندما تولى الحكم بعد والده ثار على عبادة الأوثان ودعا إلى عبادة إله واحد ، وعندما رفض الكهنة دعوته و تآمروا عليه لم يهادنهم أو يترك دعوته بل اضطر إلى تغيير عاصمته إلى( تل العمارنة) بدلا من العاصمة المعروفة (طيبة) فرارا بدينه هو ومن اتبعه ، ثم أنه بعد أن زادت مضايقته سافر هو وعائلته إلى مطلع الشمس؟؟
الموارد الطبيعية ومصادر الرزق
3ـ توفر أدوات القتال وتفوقها ( الخيل وتوفر مهارة استخدامها في الحروب )
4ـ ضعف الصين في زمن ذي القرنين وافتقارهم إلى قوة الردع الكافية
5ـ ولع هؤلاء القوم بالحروب واتصافهم بالوحشية وعدم الرحمةفي معاملة الأعداء
6ـ الطمع في موارد الصين وثرواتها
دائما مصدر خطر على جيرانها وعلى العالم وبخاصة وأنهم متمرسون في فنون القتال ويمتلكون خيولا متوحشة تعينهم على ارتكاب فسادهم وقد خرج من المأجوجيين ( أصحاب الخيل في منغوليا ) جنكيز خان الذي كانت أولى حروبه موجهة نحو المجتمعات الحضرية حيث دمر مدينة خوارزم أجمل مدن الدنيا حينذاك وتركها أطلالا وخرائب ويقول المؤرخون أن ما قام به جنكيز خان من مذابح بشعة هي أكثر المذابح دموية في تاريخ البشرية وأنها شبهت بالكورارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والعواصف وقد بلغ من وحشيته أنه قتل جيشا من المسلمين في بخارى تعداده 20000 عشرون ألف جندى عندما أراد الهرب ، كما أنه كان يفرغ صناديق المصاحف ويستخدمها في تغذية الخيل .. وخرج هولاكو الذي اكتسح آسيا حتى وصل إلى الدول العربية وأحرق مدينة بغداد مما يدل أن الإفساد بطبيعتهم وأن الوحشية جزءا من شخصيتهم التي فرضتها قسوة الطبيعة الصحراوية والرعوية ...
الصفات الجسمانية والأخلاقية لليأجوجيين والمأجوجيين
تشترك هذه الشعوب مع الصينين في الأصول العرقية حيث تنتمي جميعها للجنس المغولي وتتصف بصفات خلقية وجسمانية مميزة وهي
نسبيا
3ـ بروز عظام وجنات الخدود
4ـ عيونهم سوداء ضيقة بيضاوية تشبه اللوزة
5ـ شعر أسود ناعم
ضمن حديث نبوي شريف ضمن سياق وصف يأجوج ومأجوج
فقد قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن بشر حدثنا محمد بن عمرو عن ابن حرملة عن خالته قالت : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب اصبعه من لدغة عقرب فقال : " إنكم تقولون لا عدو لكم إنكم لا تزالون تقاتلون عدوا حتى يخرج يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صغار العيون صهب من كل حدب ينسلون كأن وجوههم المجان المطرقة " ...
إن هذا التطابق في الوصف النبوي ليأجوج ومأجوج مع ما تم استخلاصه من صفاتهم بعد أن تمت معرفتهم بصورة حقيقية في الوقت الذي لم يكن في جزيرة العرب من تنطبق عليه هذه الصفات لهو معجزة نبوية عظيمة بلا ريب
مواقع النشر (المفضلة)