شهود السفينة منها وفيها.
يضرب المثل للأمر الواضح الذي لا يحتاج الى دليل أو برهان، حيث أن الشهود من أفراد السفينة وهم بمنزلة أسرة واحدة.
الشيص في الغبة حلو.
الشيص: هو تمر النخل الذي لم يلقح فيكون سيء المذاق.
والغبة: لجة البحر وأعماقه، ويطلق على قاع المحيط حيث لا يرى البحارة إلا سماء وبحرا لمدة قد تصل الى أكثر من 40 يوما، في طريقهم من الساحل الهندي وحتى الساحل الشرقي لافريقيا، حيث يقل لديهم الطعام، ويتمنون أي شيء حتى لو شيصا، فهو بالنسبة لهم كالفاكهة.
يضرب المثل في استحسان الشيء الرديء لعدم الحصول على غيره في مثل تلك الظروف.
طارح في الناقة.
طرحت السفينة: ألقت مرساتها وتوقفت.
والناقة: درجة من درجات البوصلة، وهي درجة الرياح.
ومعروف أن الربان العارف بأمور البحر والأنواء لا يطرح في هذه الدرجة التي هي مهب للريح في أي لحظة.
ويضرب المثل في الجهل والحماقة وقلة الدراية.
طبعان دوس على تريه .
الطبع: الغرق، وطبعان يقصد به المركب حينما يشرف على الغرق.
والتريج: حافة السفينة العلوية، تكون وقت غرق المركب محاذية لمياه البحر. والمعنى اذا غرقت السفينة فلن يضرها الدوس والاتكاء على حافتها.
ويضرب في الشيء الذي لا رجاء منه. أو يضرب لفوات الأوان.
عومة مأكولة ومذمومة.
العومة: أسماك صغيرة من فصيلة السردين، يكثر صيدها في الساحل العماني.
المثل معناه: أن الناس يقبلون على أكل هذا النوع من السمك ومع هذا يذمونه بعد أكله.
يضرب المثل عند تلقي الخدمة من الشخص الضعيف أو الفقير ثم القيام بذم عمله وخدمته.
مواقع النشر (المفضلة)