كم أصبحتِ مملة
كم أصبحتِ مملة
لقد سمعت منكِ هذه الجملة من قبل.. لازلت اذكرها
لازلت اذكر اليوم.. والوقت.. والظروف التي جعلتك تلقينها على مسامعي
وكأني لازلت أحفظ ايظاً ماستقولينه بعدها ...
ياااااااااااه كم أصبحتِ مملة أيتها المرأة..
حفظت كل أدوارك التي تتقمصينها من حين لأخر
فقد احتر فتي تقمص هذه الأدوار بحسب حالاتك النفسية وظروفك الشخصية
كم أتمنى أن املك بين يدي جهاز ا لتحكم عن بعد بمشاعرك
كي أسرّع من حركة هذا المشهد للأمام ..
فقد أصبحت اعلم ماذا سألاقي بعده..
فأدوارك التي تعشقين أن ترتديها كثيابك
أصبحت محفوظة لدي واعرف توقيتها على مدار العام ..
هل ترغبين أن اسرد لكِ بعضها ...
(.... ، الطائشة ، اللامبالية ، الضعيفة ، الودودة ، المحبة ، العاشقة ، اليائسة ،
المحبطة ، المحطمة ، المادية ، الملتزمة ، المتدينة ، ....)
هل هذا يكفي .. أم اسرد عليك المزيد ...
أنا لا أقول انكِ تمثلين هذه الأدوار
لكنك تضعين نفسك في هذه القوالب المركبة التي أصبحت تجيدين التعايش معها وبها
وتتنقلين بالتسلسل مابينها من دور إلى دور فمشاعرك تتبدل وشخصيتك تتحور
آآآآآآآآآه كم مللت مشاهدة هذه المسرحية فكل فصل فيها أصبحت أحفظة عن ظهر قلب
وأحفظ الفصل الذي يليه ماستفعلين وكل ماستقوليه ...
ياااااااااه كم أصبحتِ مملة أيتها المرأة
وكم غبي أنا ... لازلت أعشق أدوارك
واجلس بشوق أتابع تسلسل شخصياتك ..
واستمتع بكل فصل وانتظر الذي يليه...
جوهرة الألماس
أنتي يا حبيبتي ...
جوهرة الماس ثمينة .. ملقاة في عرض صحراء قاحلة .. قاسية .. كئيبة ..
تهب فيها الرياح من كل الاتجاهات .. فتثير العواصف والزوابع ..
فتغمرك الصحراء برمالها الكثيفة ..
لتطفئ بريق قلبك .. ولمعان عواطفك ..
وأتيك من بعيد لأجدك تلتقطين أخر أنفاس اليأس ..
وتستسلمين لأقدارك الجديدة القديمة ..
فأبدأ بحبي أزيل عن كاهلك ارتال الرمال
وأدمي قلبي لأخلصك مما علق بك من غصون الأشواك
ليعود البريق ويشع اللمعان من جديد ..
وأعيد السعادة لقلبك..
فأنعم بدفء حبك وحنان مشاعرك..
وعندما تحدني الظروف على الغياب
ما ألبث أن أعود اليكِ لأجد صحرائك اللعينة بعواصفها المقيتة ..
قد غطتك بالغبار وتناهشتك فروع الشوك الأليمة
وكالعادة ابدأ من البداية ..
أمسح أحزانك وألمع الأمل في حناياكِ
وأدمي قلبي وأنا أزيل أخر شوكة انغرست بفؤادك ..
فماذا بإمكاني أن أفعل سيدتي ..
وظروفنا تمنعنا أن أبقى دوماً إلى جوارك..
أحميك من زوابع الصحراء وأصد عنكِ أغصان الشوك الجارح..
فالوقت لم يحن بعد..
لأنتشلك من هناك وأسكنك أفخم قصور الزمان
فجوهرة الألماس الثمينة
لايليق بها سوى وسادة مخملية .. وغرفة زجاجية..
مصنوعة من قلب عاشق حساس
يقدر قيمة الألماس !!!
الوداع الأخير
لم اتوقع ان يكون هكذا لقائنا
وكأنه لقاء الوداع الأخير
ليشيع حبنا لمثواه الأخير
هكذا ارتضيتي ان يكون لقائنا
كي تعلني فيه حكمك على قلبي بالإعدام ..!
كي تدفني روعة الحب الذي تذوقناه معا
وتكفني مشاعر شوقي وحنيني
وتغتالي بقسوتك ماتبقى من لهفتي عليكِ
كان قلقي وخوفي عليكِ اكبر من مجرد
التفكير بأن ابتعادك هو مقدمة لهجرك
وان غيابك طيل تلك الأيام
هو اعلان من جانب واحد
بالتوقف عن المشاعر .. عن الأحلام ..
هو القرار باطلاق رصاصة الموت
على من كان لكِ
معنى الحب وكل الهيام....
و كنتي له..
كل الدنيا ونبع الإلهام..!
لتقطعي الشك باليقين
لتثبتي ان كل ماكان..
مجرد أوهاااااااام...!
المرأة التي هاتفتها
كم كانت مختلفة تلك المرأه التي هاتفتها
لم أعهد نبرة القسوة في صوتها
كانت تتصنع قوتها
وتستمد من صمتي تماسكها
كانت جاهزة لسرد مالديها من كلام
وكأنها استعدت باجابه وافيه لكل سؤال متوقع
كلا .. أنا لا أعرفك أيتها المرأه
لست بحبيبتي التي أنتظرت ان اهاتفها
طيلة تلك الشهور
فقد حلمت بلهفتها عندما ستسمع صوتي
وبجنونها الذي سيفجر براكين شوقها في اذني
كنت انتظر كلمة اعتذار تبرر ذلك الغياب
وانه لم يكن بإرادتها
وأن الظروف وحدها هي التي منعتها
كنت أبحث عن كلمة عتاب
اداعب بها مشاعرها نحوي
لكنها فاجئتني بقولها ..
مابيننا قد مضى وكان ..
وأصبح في طي النسيان
وأتمنى لك حياة سعيدة !!
وهكذا انتهى الحوار
ودون ابداء الأسباب
أغلقت السماعة ..!
ودار في عقلي ألف سؤال وجواب
وبعد طول عناء
أقنعت نفسي بأنني
كنت المخطئ
فلم تكن تلك حبيبتي
بل ربما تشابة أسماء !!!!!
شخبطات لاتحتمل الرد
ها قد اتى اليوم ...
الذي تقولين لي فية ..... فلنبقى اصدقاء !!
وقبل أن ابدي أي احتجاج ...
تسترسلين بالحديث ..
لم اعد أشعر تجاهك بالرومانسية ..
لا أعرف أين ذهب ذلك العشق الجارف
وتلك اللهفه وذلك الأحتياج ..
مشاعري متناقضة وحائرة
ونفسيتي متعبة وأشعر بالخوف ..
مما ستحمله لي الظروف !
استغرب منكِ عزيزتي هذا القرار !!
أهو بسبب حب جديد ؟!
أم هو حب قديم .. بدئت تنحسر عن كاهلة
أكوام الغبار !..
أكاد اجزم أنه حب قديم ..
فقلبكِ لن يعشق رجلاً بعدي ..
ولن تستطيعي نسيان حبي ..
أعلم أنكِ قد تشعرين احياناً بالحنين ..
وقد يتوهج بداخلك ذلك الحب الدفين ..
فتهون بناظريكِ سنوات العذاب
وتتناسين كل ماواجهتيه من صعاب
فالعشرة لاتهون .. ومايربطك به أقوى وأقدس مايكون ..
لكن من حقي أن أرفض أن أكون ...
مجرد صديق !
فنحن عاشقان ... مايربطنا أقوى من معاني الصداقة ..
وأنبل من أي علاقة ..
حبنا ليس أنانياً .. ولايخضع لغريزة التملك ..
نحن بطبعنا نقدر ظروفنا .. ونساير دنيانا ..
فأقدارنا تتحكم بنا ..
ونجد أننا مرغمين على التعامل مع واقعنا ..
أنا لا ألومك بشيئ..
ولا ألوم مشاعرك بشيئ ..
ولا ألوم لحظات ضعفكِ على أي شيئ ..
أستمتعي حبيبتي بمشاعر العطف والحنين ..
فواجبك اليوم ..
أن تكوني بجوار من يحتاجكِ ..
لا مع من تحتاجين ..
وعندما تتكالب عليكِ هموم دنياكِ ..
وتشعرين بالضيق ..
ستجديني بقربك ..
أكثر من مجرد صديق !!
أعظم الرجال
أنا لست كباقي الرجال
لا يرضى أن تستأثر امرأة واحدة بحبه
ويرفض أن تكون مشاعره حكرا على أنثى واحدة فقط
بل على العكس ..
فانا يشجيني أن استظل تحت أوراق وردة جميلة
على أن أقاسي تغير الفصول بين غابات النساء..
لست مغرماً بأن أصبح رجلاً تركع عند قدميه قلوب النساء
بل أكتفي بمن تشعرني بأنني أقصى ما تمنته في هذه الدنيا
وأنني أعظم الرجال في نظرها
وأنني وحدي من ملئ قلبها وعينها وتملك روحها
يكفيني أن أكون وحدي من استطاع أن يفهمها
ويفك طلاسم مشاعرها ويحل الغاز أنوثتها
ويطلع على تفاصيل أسرارها
فما أحوجكي أيتها المرأة
لرجل يقدرك .. ويتفهم حقيقة أحاسيسك
عندها فقط .. ترفعين الراية البيضاء
وتقدمين فروض الولاء والطاعة
بمحض إرادتك
وتسلميه مقاليدك ودفة حياتك
وتغدقي علية من فيض حبك وحنانك
طالما بقي ..
يقدرك ..
ويتفهم حقيقة مشاعرك
كم أتمنى أن تعانق إعجابكــم
خاطره للرائع
د.بشير ابونجم
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)