طازج الصحافه !!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : ط®ط§ط±ط¬ ط§ظ„ط¬ط³ط¯
حول العالم
خارج الجسد
فهد عامر الأحمدي
في البداية ترددت في كتابة هذا المقال لولا تذكري أنها تجربة غريبة مرت بكل انسان لمرة على الأقل في حياته -..
وهي تجربة الحلم بالطيران والانعتاق من سطوة الجسد المادي ؛ ففي هذا النوع من الأحلام يشعر المرء أنه يسبح في الهواء ويتنقل فوق الأشياء وكأن روحه خرجت من جسده رغم أنه مايزال في فراشه .. وهذه التجربة تكون في الغالب قوية وواضحة لدرجة أن الشخص (داخل الحلم) يعرف أنه يحلم وأن ما يراه (من فوق) هي أشياء حقيقية وموجودة ..
وهذا النوع من الخروج حقيقة ذكرها القرآن وناقشها ابن القيم الجوزية في كتابه الجميل "الروح" .. فابن القيم يرى ان الحالة الوحيدة التي يمكن ان يجتمع بها الأحياء مع الأموات هي اثناء النوم ؛ فكثيرا مايحلم الناس بأموات لهم يخبرونهم بأمور لايعرفها غيرهم (كأمانة او دين او غرض مفقود ) ثم يثبت لاحقا انها صحيحة !!
ومايحدث هنا ان روح النائم تخرج منه اثناء النوم فتلتقي بروح الميت قبل ان تعود الى جسدها في حين تبقى روح الميت الى ماشاء الله . وقد استشهد ابن الجوزية بقوله تعالى { الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى .. والمعنى ان النفس التي قُضي عليها بالموت يمسكها الله لديه بعد اللقاء في حين يعيد روح النائم الى جسده حتى يحين أجلها !
وتقدر الموسوعة الامريكية لعلم النفس ان 85% من الناس مروا بتجربة الخروج من الجسد وأن معظم هذه التجارب ضمت عناصر مشتركة أهمها وعي الانسان بأنه يحلم..
وكان الدكتور بيم فان ليمل (من مستشفى رايجن ستايت في هولندا) قد قام باستطلاع شمل 334 مريضا مروا بهذه التجربة فقال 80% منهم انهم شعروا بالخروج من اجسادهم وبعضهم شاهد الاطباء من فوق وهم يحاولون انقاذهم . كما اشار معظمهم الى انهم رأوا شريط حياتهم منذ الولادة وحتى دخول المستشفى خلال لحظات قصيرة . وقال البعض منهم انهم رأوا اقرباء لهم توفوا منذ زمن بعيد وانهم كانوا يستعدون لدخول نفق ابيض طويل قبل العودة للجسد المادي !!
غير ان فريق البحث لم يجد تفسيرا لاقتراب البعض من الموت فعليا ثم التراجع عنه فجأة . وشبه الدكتور ليمل الظاهرة بدخول معظم الناس في النوم بشكل طبيعي في حين ينتبه البعض (فجأة) قبل الدخول في مرحلة النوم العميق ..
ومن النتائج الغريبة التي انتهت اليها الدراسة ان اغلب من مروا بهذه التجربة ماتوا بعد وقت قريب نسبيا ؛ فمن بين ال334 حالة التي تابعها ماتت 311 حالة في الثماني سنوات التالية !!؟
على أي حال ؛ رغم أن هناك شبه اتفاق على وجود الظاهرة الا ان هناك وجهات نظر مختلفة فيما يخص تفسيرها ؛ فهناك مثلا من يرى ان تجربة الخروج من الجسد هي ترجمة لمعتقدات دينية ساكنة في أعماق اللاوعي. في حين يراها البعض الآخر مشهدا حقيقيا لما سنمر به بعد الموت وهو رأي لايختلف كثيرا عما ذكره ابن الجوزية !!
والله أعلم
جريدة الوطن السعودية :: علي سعد الموسى::مواقع الفتنة والتحريض الإلكترونية
كتاب اليومعلي سعد الموسى مواقع الفتنة والتحريض الإلكترونية ومثلما احتاجت مؤسسة عسير للصحافة إلى عقدين من الزمن قبل يوم الإصدار الأول، فإن نصف المدة على أقل تقدير، هو الفاصل أمام جازان وتبوك وجديدة الشرقية والقصيم لتحصل على المباركة. لكن إثارة الأخبار واختلاق القصص وفبركة الخزعبلات لا تحتاج لأكثر من يوم لتصميم موقع إخباري إلكتروني تسبح فيه الأسماء المستعارة دون الحد الأدنى من الحماية الاجتماعية. وأنا هنا لا أقول إن الصحافة الورقية لا تخطئ في خبر أو تحقيق أو رقم أو مقال، ولكنني أقول إن الصحافة الورقية، عكس الإلكترونية، ستكون تحت طائلة المساءلة ولها المرجع الرسمي القانوني الذي يستطيع أي فرد أو مؤسسة متضررة أن يأخذها إليه. وفي حادثة إمام المسجد النبوي المختلقة مع أحد المصلين، كاد أحد مواقع الأسماء الوهمية المستعارة أن يشعل فتيل فتنة طائفية بنشره سيناريو تخيلياً كاذباً عن محاولة اعتداء متمترسة بالمذهبية المقيتة قبل أن تكشف الجهات الأمنية بطلان هذا الخيال التحريضي. والأدهى أن الموقع الإخباري الإلكتروني دون مالك معروف رغم أن سواد أخباره لمن يطلع عليه مليئة بسوداوية التطرف وبالتحريض المذهبي والفتنة الاجتماعية.
ومرة أخرى فأنا لا أقول إن الصحافة الورقية لا تخطئ. الفارق أنها تعمل تحت القانون وتحت الإشراف الذي عاقب فيها قيادات وكتاباً ومحررين، فيما يبدو الموقع الإلكتروني حراً طليقاً في ترويج الإشاعة وفي السباق إلى أخبار مختلقة. والمفارقة المضحكة أن الاسم المستعار يهاجم الاسم الصريح وأن الفكرة المستترة تحت خيوط العنكبوت تهاجم وتحرض على الأفكار المكتوبة طباعة بأسمائها المعلنة وعناوينها المعروفة. ومن الخطأ أن يظن أحد أن هذه دعوة لوقف الإلكترون الفضائي، فهذا خيال ضد التحديث وعكس صيرورة الزمن ولكنها دعوة لأن يتحمل هذا – الإلكترون – مسؤوليته الكاملة عن كل ما ينشر. أن تعمل هذه المواقع تحت اسم مالك معرف ومعروف وأن تكتب أسماء مراسليها ومحرريها وكتابها الصريحة. أن تعمل بكل الحرية التي تشاء وبكاملها غير منقوصة ولكن أن تعرف أنها تحت طائلة القانون والمساءلة. أن تبحر في المواضيع والأخبار كيفما تشاء ولكن بعد أن تعرف أن أول تجاوز سيكون مصيره الحجب. أن تعرف أن فهمها للصحافة وللأخبار أبعد من أن يضيع تحت اسم مستعار أو موقع خبري لا نعرف من يقف وراءه ولا دوافعه.
يهمني وجهت نظركم حيال ماطرحه الكاتبان
رد: طازج الصحافه !!
مواقع النشر (المفضلة)