حالة من التبعثر ! ! ( من ملفاتي الخاصة )
المهم هو كيف ترى نفسك، وليس كيف يراك الآخرون . . لأنَ
التصالح مع النفس هو أقصى درجات السعادة الشخصية )
لا تبحث عن دور تكون فيه بطلاً مثالياً فى الحياة ، ليس لك أخطاء
لا تغضب
لا تتمزق
لا تصرخ
لا تبكي
لا تتحدث بصوت عال ، لا تأخذ موقفاً من آخر بسبب تفتعل دائماً الطيبة
بشكل مبالغ فيه مع ان هذه ليست حقيقتك !!!!
تجامل على حساب مشاعرك
ووقتك
وحياتك الخاصة . . . .
تتحمل هذا وذاك من أجل أن تظل صورتك مثالية فى القدرة على التحمل .
أنت دائماً متواجد فى كل الأماكن لترضي صديقاً قريباً أو بعيداً !
تضغط نفسك ، وتتحمل متاعبك الشخصية ، والنفسية ، من أجل الصورة المثالية التى حرصت على بقائها .
الكمال فى نظر الآخرين / هو التعويض العادل الذي ظللت سنيناً تسعى إليه وتجاهد من أجله .
ليس لك أخطاء أنت تعتقد ذلك / ومن حولك أيضاً لكنك فى الحقيقة مكبل بهذه الأخطاء ، ومحاصر بها على الأقل فى نظر نفسك .
تجاهلك لإنسانيتك يكرس مشكلة المشاكل لديك ، ويجعلك تقف أمام نفسك مسلوباً !
مطارداً بالآخرين !
ناطقاً بما يريدون !
فاقداً لا حساسك بقيمتك كإنسان ؟
حقيقي
وطبيعي
يفرح
ويغضب
ويتحرر من قيوده المفتعلة
ويهجر
ويحب
وتسقط الكوارث علي
رأسه ويستقبلها كغيره من البشر !
بثبات
وانهيار
وتقبل
ورفض
يمرض
يغيب
ويتخلى عن كل شئ عندما يكون فى حالة لا تسمح له بالمرور إلى الآخرين.
ويلغي مفاتيح من حوله ، عندما يشعر باحتياجه الى نفسه ، لا يخاف من سقوط دور البطولة . وتحوله إلى كومبارس ضمن مجاميع من الكومبارس السعداء الذين يمثلون . ويغادرون
بفرح وسعادة - عكس البطل الذي يحترق إذا تغير دور البطولة وارتكن للصف الثاني ، وتم تجاهله لا نطفا حضوره الحقيقي .
يشكل نفسه راغباً فى البقاء داخل إطار إنسانيته معترفاً بمقاييس هذا الإنسان و ملبسات تواجده سعيداً بأخطائه
وعصبية
وطفولته وأحلامه التى قد تتحقق وقد لا يتحقق إلا القليل منها .
يعرف قانون التعامل مع البشر وقد يجيده وقد يترك نفسه على طبيعتها تأسره المعايير الأخلاقية لكنه قد يسقط بعيداً عنها أحياناً ومع ذلك يقف على أقدامه ويكافح لملامستها مرة أخرى .
هو قادر على الحب والعطاء والاحتراق رغم كل شئ ، وحب الخير
والمودة ، وتحريض{{ الخـــــــيــــــــال }} لأن يغزل حكاياته ويرسم ملامح غد أجمل .
تفيض إنسانيته احياناً حتى تبدو وكأنها أحد السدود المتفجرة التى لا يمكن ان ترسمها ريشة فنان
وتغيب أحياناً ويبدو معها وكأنه من مخلفات زمن الأنانية والانغماس فى حب الذات !
يكسر حلقات تسلطه على نفسه ويبدو فى كثير من الأحيان أكثر تحرراً وشفافية
وقدرة على تحطيم موروثات بائدة تحملها لزمن طويل وشعر بعدها بأن حفاظه عليها يساهم فى زيادة تغيبه عن الوعي ، وفقدانه للتفكير السليم .
بعد زمن طويل يوحد جميع مواقفه مع نفسه ويستشعر أنه بشر كسائر البشر وأن أدوار البطولة ان كان حرصاً عليها لا بد أن يختارها بعناية ودقة هو ليس الآخرون الذين اعتادوا أن يختاروا له أدوراً تعجبهم ولا تعجبه وتكرس مفاهيمهم ولا تتناسب مع مفاهيم .
يصل إلى قناعة أن دور البطولة الحقيقي ، هو تعايشه مع نفسه
كإنسان فقط . . . بعيداً عن رسم أدوار الكمال .
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)