دعينا نمارس الجنون في هوانا
دعينا نجعل الأوراق منتثره
ونجعل الاقلام تكتبنا
ودعينا نرسم القمر ونسكن فيه
دعينا نحول الكلام همس والهمس كلام
دعي العيون على هواها
دعيها تكتب الشعر بدموعها
بعدها .....
جلست وحيدا في غرفتي
واشياء الغرفة ساكنه أحتراما
والأضواء تستحي من كيانها
والمرايا تعكس أشكالها
والرياح تلامسني وتلاطفني
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
فتذكرت حبيبتي
*
*
*
*
**
*
*
*
*
*
فسقطت دمعه
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
**
*
فقلت : أنتظري لا ترحلي دعينا نسامر الليل معا .
فقالت : لا أستطيع .
فقلت : لماذا ؟ .
فقالت : سوف أموت بشدة .
فقلت : لا لن تموتي .
فقالت : سوف أموت ولكن سأسهر معك .
فقلت : اهلا بك .
فقالت : لماذا أخرجتني من هذه العين .
فقلت : تذكرت حبيبتي .
فقالت : هذا السبب .
فقلت : نعم .... فهي هواي ومن يحرك مشاعري .
فقالت : هي تحبك .
فقلت : لا أعلم .
فقالت : كيف تحبها بهذا الجنون ألا معقول .
فقلت : فالهوى في عالمنا لا يعرف الرحمه .
فقالت : نعم ... صحيح فصديقاتي الدموع ينتحرون بألم الهوى .
فقلت : كذلك البشر بعضهم ينتحر في الحب وبالحب ومن الحب .
فقالت : سمعت بهذا أجدادنا يقولون هذا .
فقلت : ماذا يقولون !!..
فقالت : تسبب رجل يدعا مجنون ليله بفاجعة لنا ومات الكثير من الدموع .
فقلت : صحيح فهو مات من أجل الهوى .
فقالت : بعد ما فجرنا موتا .
فقلت : نعم ..... فالحب يسبب مجزره بين المشاعر والأحاسيس القاتلة والمميته
وأيضا السعيدة والجميلة .
فقالت : كيف ؟
فقلت : فالحبيب يرى بحبيبته الهواء والأحلام ويشعر بالوحدة
دون حبيبته مع تجمع الناس حوله .
فقالت : أذا فهو يستحق الموت وموت الدموع .
فقلت : نعم يستحق .
فالت : أذا دعني أموت من أجل حبيبتك .
فقلت : لحظة أنتظري .
*
*
*
*
*
*
*
ولم ترد علي ورحلت
وتركتني وحيدا بين ركام الغرفة .
تحياتي القلبيه
روح بدوي
مواقع النشر (المفضلة)