/
/
/
السلام عليكم و رحمة الله
كلمات أعجبتني وددت نقلها لكم ...
بعض من كثير عاداتنا ... تخبرنا بأننا أطفال
عكس مايقوله الواقع .. وأن هناك براءة تقيم فينا قد لاندركها ...
أو ربما ندركها ولكن بمسمى آخر = (سذاجة)
هل ....نحن أشباه أطفال ... في أجساد متهالكة ؟
ربما نعم ... بالأحرى لا
/
/هل تعود ؟...
كم يُخيل إلي أنها ستعود
حامله ذلك الكيس الذي اعتادت على حمله
المملوء بالحنان أكثر منه حلوى ....
أحدى ذراعيها تَهم لحملي
و الذراع الأخرى تلوح بالكيس ....وابتسامتها تغمرني
وأنا بينهم كالطفل الرضيع ...... لا يتسع جسمي لحمل فرحي
وفجأه .... !
استيقظ من خيالي ....
على وقع الجملة ...... الأموات أبداً لايرجعون .....كم أحببتك ياأمي ........ رحمك الله
/
/
عصفور ..!
كم أتمنى دائماً أن أكون عصفوراً
لا ينثني جناحي إلى جسدي ....
و أنني سأقرر الموت طيراناً ...
و أني سأدفن نفسي .... في كبد السماء ...
و إن قررت في يوم ...أن أتقاعد من الطيران و التحليق
فإنني سأختار المُكوث ... فوق تِلك الشجرة المطلة على بيتك ...
فقط لأعيش باقي حياتي .... عصفوراً على غصن ...
جُل ماأفعله ... هو التحديق بكــ كلما مررت ....!
وفجأه..!
أضحك على أُمنيتي
على حقيقة أن ..... قد لا أجد شجرة تحويني قبالة بيتك
/
/
مُره ياقهوة...
دائما أسأل نفسي إن لم تكن القهوة مُرة
ماذا سيكون طعمها ....!
كيف سنبدأ نهارنا دونها ...؟
وبعد تحليل عميق لمجريات الأحداث
ومعطيات الأيام
أكتشفت أن المرارة لاتنبثق من مُر الُبن
إنما تنبثق من مرارة البدن
وأن تركيزها يزيد ....كلما عشت يوماً آخر ...!
وفجأه...!
تناسيت السؤال ...
بعد أن انسكبت القهوة ... لِيُلون سوادها ثوبي.....ولتحرق حرارتها جسدي !!
/
/
بائعة الكبريت ...
من بين ماقرأت و أنا صغيرة
لم يعلق في ذهني قصة كما فعلت بائعة الكبريت
ولم تستهويني قصة الأميرة النائمة و غيرها من المدللات اللاتي انتهت قصصهن في قصور جميلة
بقدر مافعلت تلك الفقيرة ..!
التي ماتت مع آخر وهج لآخر عود من ثقاب الكبريت
ربما لأنها كانت أول درس لي و أنا صغيرة
بأن الحياة لا تبدأ بجمال سندريلا و تنتهي ... بقصر أميرها الوسيم
بل أن الحقيقة أعمق و أقسى من ذلك ....!
وان حياتك قد تكون على المحك ... مقترنه بعود كبريت ...( رغم تفاهته)
وفجأه ...!
تذكرت
أن معظم من على الأرض هم بائعوا كبريت ....قابلين للتجمد حد الموت
/
/
أنتم ... نعم أنتم
أحيانا أتخيل وجوهكم ..أشكالكم ياأعضاء المنتدى
أتخيل بعضاً من تقاسيمكم
أضحك بيني و بين نفسي ....
ياترى كيف هي أشكالكم ....اممممممم هذا سمين ....هذه طويلة !!!
وتمتزج أسألتي مع قهقهاتي ......
هل تبادركم نفس التساؤلات ؟؟
عن أشخاص عايشتموهم ...و أن كان من خلف شاشه
هل يأخذكم الفضول للتساؤل عن هيئتهم و أشكالهم ..... أم أن خيالي خصب شويتين !!
/
/
..له ..
لو ألقاك من بين ألف شخص
سأعرفك ..... حتى و أن كنت عمياء سأعرفك ...
عين قلبي كافية بأن تعرفك .... !
/
/
/
و أخيراً
/
/
أمنية ...
كلما سقط المطر
وكلما ذكر أحد ٌ الجنة
دعوت الله العظيم ...أن يجمعني بك فيها
فاجتماعنا هنا مستحيل ....
و السلام عليكم
.. كُتِبَت في ذات طفولة ( سذاجة )... ربما نعم ... بالأحرى لا ........!
منقووووول
مواقع النشر (المفضلة)