خُذيني يا أسراب الحمام ،،
]CENTER]بسم السماء المرتقِبه بزوغ الفجر على موسيقى العباده
تركع للفظ الجلاله على اللحن الإلهي (لحنُ البسمله )
سلام _كما ريش الحمام _ متطاير بين بعثرة النسيم ينثر بركاته في انفاسه
لتنتشقوه جميعاً .
قد يغيب الفجر فلا يكون موجودٌ اليوم .. ليحل الليل محله ، فيكون طويلا
وقد ترحل اسراب الطيور إلى ذلك الفجر .. تتركني لهذا الليل اللُجي ..
أناجي ظلامه، أتمتم سكونه .. ولكني مكسور الجناح .. دعوني احكيها حكايتي
أناجي ابتعاد الطيور عني ..
يا أيها السرب المُحلق للربيع ****** خُذنِي إليك .. بجنْحيّ المكسورِ
خُذني إليك ، فلا تدعني يائساً ****** أتلو الربيع بـغـصـةٍ وفـتورِ
خذني إلى ذاك الربيع لعله ****** يختارُني لحنً فأشدوا سروري
أنا طائرُ غنى بلحنٍ عاشقٍ ****** (رَنَمَ الصباحِ الضاحكِ المحبوري )
أُنشد تراتيل الصباحِ بمنقرٍ ****** عُزِفتْ عليهِ خواطري وسطوري
لكن سريعاً ما انتهى صبحي وما ****** عاد زفافكِ يا عروسَ النورِ
ماذا أُريدُ من المدينةِ وهي لم ****** يبقى بها من كانَ يقفزُ سوري
ماذا أريدُ من المدينةِ وهي لا ****** ترثي لصوتِ الأشترِ المسجورِ
لا تهتجيني أيا طُيورَ ألا تري ****** أني بعيداً لا أطال شعوري
بل حلقي من فوقِ ذياك الخريف ****** ثم ارتدي فصل الربيع ، شهوري
ولتتركي فــصـل الـظــلامِ لأنهُ ****** مازال يبـني عـِـتمةَ الـديـجـــورِ
********************************
إيهاً أيا جُنْحِي الكسير ألا ترى ****** سِرب الطيور مفارقاً لبحورِ
تركوني مكسور الجناحِ بوهدةٍ ****** وكأنني الطير الشجي المأسورِ
قد ماتت الألحانُ ثكلى داخلي ****** تشكوا الفراق الممتلي بزفيري
ما عُدتُ اقدِرُ ان أصوغَ تغردي ****** وأجولُ بين خمائلي وغديرِ
أنا ما انا إلا كـ طيرٍ هدهُ ****** قصف الرصاص المُعْتني لنحوري
فلا يزالُ جناحي مفتَرَشاً يستقي باقي الرصاصات
........
.[/CENTER][/QUOTE]
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)