السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ؟؟
ضاع العلم بين أفخاذ النساء.
ليس بحديث. بل روى بمعناه عن بشر الحافي فقال لا يفلح من ألف أفخاذ النساء،
وعن إبراهيم بن أدهم قال من ألف أفخاذ النساء لا يفلح. وقال ابن الغرس وفي معناه قال بعضهم:
اعص النساء فتلك السنة الحسنة * فليس يفلح من أعطى النسا رسنه
يبعدنه عن كثير من فضائله * ولو غدا طالبا للعلم ألف سنه
ويقال أيضاً :
* هلكت الرجال حين أطاعت النساء.
* لا يفعلن أحدكم أمراً حتى يستشير، فإن لم يجد من يستشيره فليستشر امرأة ثم ليخالفها، فإن في خلافها البركة .
* تعس عبد الزوجة، فمن أطاعها فقد بدل نعمة الله كفراً.
* اتقوا شرار النساء، وكونوا من خيارهن على حذر.
* أعدى عدوك زوجتك التي تضاجعك.
* ثلاث لا يركن إليها: الدنيا، والسلطان، والمرأة.
* ثلاث إن أكرمتهم أهانوك: أولهم المرأة.
* النساء حبائل الشيطان.
* لولا النساء لعبد الله حقاً.
* لا تسكنوهن الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن المغزل وسورة النور.
واني أتساءل بعد عرض مثل هذه الأقوال التي ينسبها البعض إلى النبي عليه الصلاة والسلام، وهو منها برئ:
ـ هل الإسلام ينظر إلى المرأة على أنها حيوان؟ أو أقل من الرجل منزلة.
ـ إن هذه هي نظرة بعض المذاهب والأديان الأخرى غير الإسلامية والتي تعاني من أزمة حضارية في التعامل مع المرأة، فهل الأصل في الإسلام أن الرجل والمرأة متساويان إلا ما دلت النصوص على خلافه؟ أم الأصل أنهما مختلفان إلا مادلت النصوص على التساوي فيه؟
كل هذا الجدل يحسمه حديث واحد صحيح عن الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام، عندما قال: (((النساء شقائق الرجال)))، أي أن الأصل هو التساوي إلا مادلت بعض النصوص على التفرقة فيه بحكم التكوين العضوي والنفسي لكل منهما، وبهذا فان كل الأقوال التي ذكرتها في بداية المقال لم تصح عن النبي عليه الصلاة والسلام، بل وضعها الوضاعون في حق المرأة.
وقد قرأت رسالة جميلة في نقد ذلك للدكتور محمد البلتاجي، تحت عنوان ((مكانة المرأة في القرآن والسنة)).
وأذكر أن شيخاً سـئل عن مثل هذه النصـوص الباطـلة في حــق المرأة فقال معلقاً: ((إنها غير صحيحة ولكن معناها صحيح، والمرأة ينبغي أن لا يؤخذ رأيها..)) ويا ليته سكت، بل أكمل حديثه عن المرأة وكأنه يتحدث عن مخلوق وجد في الأرض خطأ ـ والعياذ بالله ـ أين هو موقف خديجة رضي الله عنها واستشارة النبي عليه الصلاة والسلام لها، وأين موقف عائشة رضي الله عنها ـ وأمهات المؤمنين، بل وأين النصوص التي أمرت ولي الأمر باستئذان ابنته عند زواجها، أين ذهبت كل هذه النصوص؟
فان كان الشيخ قد استخار زوجته وأطاعها، فاكتشف أنه مخطئ فليس له أن يعمم ذلك على بنات المسلمين، وان كان لديه أزمة مع المرأة فلا يغلف هذه الأزمة بغلاف الدين، فإن النساء شقائق الرجال كما أخبرنا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام، وهو أول من حرر المرأة من التقاليد البالية، والأعراف الدكتاتورية، والنبي محمد عليه الصلاة والسلام، بدأ دعوته بامرأة وهي خديجة رضي الله عنها، وختم دعوته بأن توفي على صدر امرأة وهي عائشة رضي الله عنها، فيا ليت الشيخ سكت.
.................................................. .................
بسم الله الرحمن الرحيم ,,
إن ما يثيرني إستغراباً حين أرى بعض المواضيع التي تؤخذ من باب الجد وهي أصلاً في مواقع المزح والمرح ,, فحين يُقال سؤالاً " تخيلوا الحياة بدون نساء " .. فترى الجواب غريب جداً يصل إلا أن الرجال سوف يعانون كثيراً ببقية حياتهم !! ..
ايعقل أن هناك حياة بدون لا يجتمع الذكر والأنثى !! " يلعن أبو كذا يا شيخ "
لكن ما يثيرني إستغراباً حين يكون هناك خلاف بين أدم وحواء في علاقة محرمة ,, ويوضع الرجل بها وأنه هو المخطئ وأن " شنبة موب على رجال " ..
فإذ كان الرجل بفعلته هذهـ لا يملك في وجهه علامة الرجولة ,, فعلموا إن تلك المرأة لا تملك في نفسها الشرف " باعت شرفها مقابل علاقة محرمة "
فأي أعظم خطأ بنظركم ؟! فضيحة الرجل للمرأة .. أم بيع المرأة شرفها مقابل علاقة حب محرمة ؟؟
((( نعم إن الفضيحة ترد على صاحبها .. ولكن لماذا تنتظر بعض النساء الفضيحة أصلاً ؟؟ )))
هذهـ الإختلافات " اللي ما خشت راسي " نفسها نفس .. لما يقول الواحد والله لو الدنيا ما فيها رجال .. أو ما فيها نساء كان الدنيا عذاب !! ..
كيف يتكاثرون يالوح ؟؟
وبالنسبة للفضايح .. كيف تبون يكون فيها خوف على النصف الأخر مدام هي باعت شرفها ؟ وهو فاقد شهوه واخذها منها بدون تعب ؟!!!
فلو إن أدم حواء يرجعون إلى دينهم ويتعوذون من الشيطان ..
ويكون الحب في الزواج .. ويؤمن كل من أدم وحواء في أهمية نصفه الأخر .. لما حدثت كل هذهـ الحزازيات التي نراها ..
فكل شي خارج عن الدين دائماً ما يكون جزائة عسيراً ..
وشكراً ..
مواقع النشر (المفضلة)