يتناول بعض الشباب الراغبين في بناء عضلات بارزة حبوباً أو مساحيق بروتين أو أحماضاً أمينية أو مركباً يسمى كرياتنين، يتساءل البعض هل تفيد هذه المركبات في تقوية العضلات؟
لا شك أن التغذية السليمة والمتكاملة هي أفضل وسيلة لتنمية الجسم السليم، ولأصحاب رياضة كمال الأجسام ينصح بزيادة تناول البروتين بالذات بياض البيض واللحوم ومنتجات الحليب لكن البعض يحبذ تناول كبسولات أو مساحيق البروتين وهذا ممكن إذا تم بمشورة اختصاصي التغذية العلاجية ولكن المشكلة تكمن في تناول الكرياتنين الذي يقال عنه إنه يزيد تحمل الجسم للتمارين وزيادة كبر حجم العضلات وهو صحيح ولكن ليس لأنه يقويها بل يحبس الماء في العضلات فتكبر لكنها لا تقوى، ثم تعود إلى حالها الماضي بمجرد ترك تناول تلك المادة، ولكن الضرر الذي قد يحدث للكلى كبير جداً، لأن الكلى يصعب عليها التخلص من تلك المادة ذات التركيب المعقد مع انخفاض سوائل الجسم المتاحة.
مواقع النشر (المفضلة)