المراهقة ذات الوشاح الأرجواني
أسكبُ على شفتيكِ حروفي
وأتوهُ بألوانِ العشقِ بعينيكِ
وأقترب........
وأقتربُ......... حتى أصطدمَ بالحب
فأرقصُ متجاوزاً أحزاني
كي أنتقلَ على قارب الأحلام
إلى جزيرةٍ بعيدة
أعشقُ غَضَبَكِ
وطريقةَ تموج شفتيك حين تبتسمين
بل أقفُ حائراً حين أرى ذلك التَرَدُدَ بعينيكِ
حين تَصرخين
سيدتي أتوهُ على كفيكِ
كي أنقشَ على جروحي ابتسامتُكِ الصادقة
كي أتمايلَ في حالةِ صمتٍ بين أوراقي
كي أضاجع َلوحتي المفضلة
بعيداً عن ذكرياتي
أنهضُ من سكوني
كي أمازحَ شفتيكِ، كي أبقى أجوبًُ كتفيك ِ بحثا عن الحقيقة
أحياناً أفضل الموت للحظات والترحال بعيداً...........
فحياتي مجردُ حروف
ونبضاتي قد تتوقفُ في أي لحظة
أهواكِ
وأشمُ رائحةَ الفردوس كلما أراكِ
بل تصرخُ نبضاتي
وترسم ُ على جدران الأحزان
أجملَ خاطرة
وتنتفضٌ من أسر الأيام
كي تصبحَ فيما بعد
أجمل رمزٍ للعشاق
أعشقُ ابتسامتكِ
وتلك الرسومات المدفونة بين وجنتيكِ
فرقص الإخشيدِ مسموحٌ بهِ
ومعابد العشاقِ لم تهدم
ورواياتُ الفراعنةِ مازالت تكتشف
فحبكِ أشبهُ بحضاراتٍ تتجمع في صفحاتي
فحبيبتي من كوكبٍ بعيد
وأنا عاشقٌ لا أيأس، وأجيد لغةَ التفاؤل بطلاقه
تصطدمُ أنفاسُكِ بصدري
مخلفتاً دماراً كبيراً
فحين أسمعُ صوتكِ أتوهُ على شواطئ النسيان
وأبقى في حالةِ انتظار، فحبيبتي في ليلةٍ ماطرة
وعدتني، قبلتني
وأخبرتني أنها قادمة
أحبك........
أهواكِ..........
أعشقكِ........... فكل تلك الحروف من مملكتي
فاقتربي حين أناديكِ
وانتظري...........
( الأمير سامي )
مواقع النشر (المفضلة)