في الثالثة والنصف صباحا عاد قاسم من مدينة سراقب السورية إلى منزله كعادته ثملا، لكنه لم يكد يدخل باب البيت حتى سمع بكاء طفله الرضيع ، مما عكر مزاجه فتوجه إلى حيث ترقد زوجته طالبا منها إسكاته وإلا فسوف تندم، إلا أن الزوجة عندما شعرت بسكر زوجها لم تمتثل لأوامره وبدأت تلومه على الحال التي وصل إليها وعن الحياة التي بدأت لا تطاق معه، مما دفعه الى التوجه إلى المطبخ واستل سكيناً حادة غرزها في ظهر زوجته ، تلك الطعنة القاسية كانت كفيلة بأن تجعل الزوجة ترقد جثة هامدة ومن حولها برك الدماء ، وظل صراخ الطفل الرضيع يدوى في أرجاء المنزل ليعلن أن حياة الأسرة قد انتهت.
مواقع النشر (المفضلة)