بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ مدة لم أطرح أي موضوع في المجلس العام
فأردت ان اطرح موضوعاً اليوم ولكن ليس بمخيلتي أي فكرة للطرح لأن لم أعد أي فكرة في رأسي
وسأترك أصابعي تترجم لكم مايمليه عليها عقلي دون أن أحاول إيقافها
فماهو الطور الذي أقسم به الله تعالى.؟؟!!
الطور هو الجبل الذي في الوادي المقدس الطوى
الذي في قمته الشجرة المباركة التي يخرج منها النور
هو المكان الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام
ذلك الجبل الذي أصبح من دون الجبال عظيماً لأن الله تعالى كلم موسى حين صعده ليقتبس لأهله ناراً
حصلت على هذا الجبل قصص كثيرة وأحداث كثيره سأروي لكم بعضها
حين كلم الله تعالى موسى عليه السلام طمع موسى في رؤية وجه الله تعالى
والله تعالى نور لاتدركه الأبصار وهو يدركها سبحانه
فقال عز وجل لموسى وكان واقف عليه السلام على جبل الطور انظر لذاك الجبل فإن هو ثبت مكانه جعلتك تراني
فمالبث الجبل حتى انهار وتفتت
وقال بن عباس رضي الله عنهما ماظهر للجبل من الله تعالى الا قدر انملة الخنصر
فانظروا ماذا حدث لهذا الجبل حين ظهر هذا الجزء البسيط من الله تعالى له
فخر عليه السلام مغشياً عليه لما رأى الموقف
وسمعت أيضاً
ان جبل الطور هذا
لما عبد بنوا اسرائيل العجل الذي صنعه لهم السامري
وغضب موسى عليه السلام وأتى بالألواح التي أنزلها الله عليه التي كتب عليها التوراة
وأمرهم موسى بسماع مافيها وإطاعته
رفضوا
وقالوا سمعنا وعصينا
فطار جبل الطور أمامهم حتى أصبح كالغمامه بأمر وقدرة من الله تعالى
حتى وصل فوق رؤوسهم وهددهم موسى عليه السلام بأنه سيطبق الجبل عليهم أن لم يؤمنوا فخر بنو إسرائيل سجداً وأطاعوا أمر الله وكادوا ألا يفعلوا ذلك
ماأردته من سرد ماسبق هو أمرين
الأمر الأول هو جبل الطور وعظمته ومايميزه عن باقي الجبال
الأمر الثاني
هو عند بني إسرائيل وابتعادهم عن الحق رغم معرفتهم به
وانهم أكثر من يحب الحياة وأكثر من يراوغ ويكذب بالحق
فكلنا نعرف قصتهم مع فرعون وبعد ما قضى الله سبحانه على فرعون مباشرة عبدو العجل الذي صنعه لهم السامري
فأي عند وكفر أكثر من هذا
هؤلاء هم اليهود
وهؤلاء هم بني إسرائيل
وللمعلومية إسرائيل هو نفسه يعقوب عليه السلام وكان يسمى بإسرائيل أي عبدالرب أن لم تخني الذاكرة في معنى الكلمة
ويقال أيضاً أنه حين ذهب يعقوب وأبناءه من فلسطين إلى مصر التي كان فيها يوسف عليه السلام وزيراً للماليه
كان عددهم 86
وحين خرج بني إسرائيل من مصر هرباً من رمسيس الفرعون كان عددهم ستمائة ألف ولكن لم يؤمن منهم إلا قليل جداً
هذا مالدي من معلومات أخذتها من أحاديث صحيحة ومن قصص الأنبياء للدكتور طارق السويدان
أرجو أن أكون نفعتكم ولو بالشيء اليسير
وإن كان ماقلت صواباً فمن الله
وإن كان خطأً فمني وأسأل الله أن يغفر لي ما أخطأت فيه
وأخيراً أعتذر للمشرفين في طرح الموضوع هنا لأني رأيته موضوعاً عاماً
وإن كان غير ذلك فاعتذاري لهم
ودمتم في حفظ الله
مواقع النشر (المفضلة)