بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إخواني أخواتي رواد ومنتسبي منتدي " الزين "
][][§¤°^°¤§][][عزف علي أوتار الشعور ][][§¤°^°¤§][][
الإنسان ليس مثلة كائن حي في قدرتة علي خداع نفسة وعلي التعامي علي ما لا يسرة
أن يتعرف به لكي يمضي سائرا بقدمية الي ما تقوده اليه اهوائة العمياء ورغباتة الملحة !
فالحيوان أكرمكم الله مثلاً ينقاد وراء غرائزة دون مواربة ولا تفلسف ولا محاولة للتجمل
وإقناع النفس بغير ما تصرح الحقيقة بغيرة أما الإنسان وعلي خلاف كل الكائنات الحية
فانة يفضل غالباً ألا يعترف بهذه الاهواء التي تقوده ويميل دائما لأن يغلفها بغلاف سميك
من الادعاء والتفلسف وقلب الحقائق الي اضدادها لكي يسوغ لنفسة ما يريد وما تلح عليه
به اهوائة أن ما يحدث لشبابنا من الجنسين ،،، من علاقات بينها شاب مع فتاه ويعرف أنها
مستهترة أو فتاه تنخدع بكلمات شاب أعتاد علي رمي شباكة علي الفريسة فكانت تتوالي
الضحايا علي شباكة وعندما تحذرهم من هذه العلاقات التي لا تجلب إلا الضياع والدموع
والخسائر والهموم والأحزان فستجد من يقدم لهم هذه النصائح يصفون تلك العلاقات بالحب
والعشق وهذا هو خداع المسميات كما أن الحب في بعض أحواله قد يتوجة رغماً عن
العقل الي من لا يستحق الحب ولا تؤهله أخلاقياتة لأن يكون جديراً به وهذ هوا ما يسمية
البعض بالعشق الذي ينكرة العقل ويضعف له القلب وليس بأي حال من الأحوال من نوع هذه
العلاقة الشريفة الطاهرة التي يسمونها خداع لأنفسهم ولغيرهم ، وتبريراً لعبثهم بسمة
أسرهم وشرفها ومكانتها ، أن السمعة الطيبة والعمل بعقل وتفكير هو ما يجب أن تكتسية أي
خطوة تخطوها فالعقل والتدبر هي من نعم الله التي كرم بها الإنسان لماذا دائماً نسعي لعدم
إستخدامها وتنميتها وصيانتها وحمايتها من المغيبات سواء كانت داخلية او خارجية ، أن من
تنمية العقل الإطلاع علي ما ينفعنا ويسرنا ويرضي ربنا ويقربنا منه أما إذا لغينا نعمة العقل
وأطلقنا العنان لأهوائنا ومطامعنا فسنجد أنفسنا نركض وراء سراب فلماذا لا نتعلم درس
التجربة أبداً إلا مصهوراً بنار الآلم ،،،
، ، ، فأقطع ، ، ،
أخي أختي أي علاقة غير شرعية وتجنب كل ما يجدد ذكراها إلي أن تذوي هذة الشعلة تدريجياً
في النفوس وتموت موتاً طبيعياً وليس مفتعلاً وإلا فأني أقول لك أن علاقتك هي لعبة ومن يعرف
قواعد اللعبة قبل أن يدخل حلبة اللعب لا يحق له أن يشكو من قسوتها والآمها بعد ذلك ،،،
والله يحفظنا جميعاً ويهدينا في مايحب ويرضي ، ونسأله التوفيق والثبات والنجاح اللهم آمين
احترامي وفائق تقديري للجميــــــــع
مواقع النشر (المفضلة)