[align=center]
(مجنونٌ ايها القلبْ!!)
ويمضي يومٌ أخر
آخذاً معهُ حُلمٌ أخرْ
تَاركاً قلباً أخرْ
يَتوشّحُ هماً أخر
...
مُتوارياً خلف السحابْ
مُختفياً بينْ الضبابْ
نازفاً دوماً خِضابْ
من جُرحٍ
من قلبٍ
لطالما تابْ
...
أوااه عليكَ أيها القلب الحزين
قد اصبحت في هذا الكون
كنقطهً!
قدْ تُمحىْ بمجردْ قطرةِ من ندىَ!!
أصبحت الأحلام سرابْ
تتلاشى!!
كلماْ اقتربتْ منها يد الحقيقة!!
...
مَجنونٌ أيها القلبْ
أو وا كُنت تظن بانّ لكَ بين القلوبِ
مكان!
ضِحكةْ أطلقتها
نعم
أنا استخفْ بِك
وبِأحلامكْ
التي لا تحملْ سوىَ التفاهة!!
مَجنونٌ أنت
...
تْحتار حينَ تلقىَ بصيص أملْ!
لا تصدقْ!!
أعلم
فأنا مِثلك
قدْ علمتنا قَسوةْ الزمانْ
بأنه لا وجود للحب
في دواخل ايْ أنسان!!
لا يوجدْ للنبضِ أي مكانْ!!
وحتى إن حدثَ وكانْ
يكون من أعاجيب الزمانْ!!
فلتبقىَ أيها القلبُ حيرانْ!
ولتبقىَ كما أنتْ
فتاتْ
يقتاتُ منه
كل من أراد!!
..
وهم[/align]
مواقع النشر (المفضلة)