يعمد بعض الشباب والمراهقون لرفع صوت المسجل في سيارته أو غرفته لدرجة مزعجة، وبعضهم يستخدم سماعة الأذن لكنك تستطيع الموسيقى على بعد أمتار عنه. هذه الموسيقى الصاخبة قد لا تكون مزعجة للآخرين فحسب، بل قد تكون مضرة لسمعك. يقول علماء السمع إن حجم الضجيج وطول المدة التي تتعرض فيها للضجيج كفيلان بإلحاق الضرر بسمعك. وتقاس مستويات الضجيج بالدسيبل.
وكلما كان مستوى الدسيبل أعلى، كلما كان الضجيج أعلى، والأصوات التي يزيد مستواها على 80 دسيبلا تعتبر ذات تأثيرات خطرة على الجهاز السمعي والمخ والأعصاب. ومن الأمثلة على مستويات الضجيج الخطرة في نظر الخبراء، آلة قص العشب وحفلات موسيقى الروك والأسلحة النارية وسماعات استماع أجهزة MP3 والجوالات والدراجات النارية والجرارات والآلات المنزلية واللعب الصاخبة. وباستطاعة جميع هذه القطع أن تصدر 90 دسيبلا وقد يصل مستوى ضجيجها إلى 140 دسيبلا.
تعود سماع الأصوات الصاخبة يقلل حساسية الأذن للسمع العادي فيضعف السمع وقد يحدث تأثيرات سلبية على الأعصاب والمخ بل قد يصل إلى التأثير السلبي على القدرة على الحديث لتعود الشخص الانعزال عن العالم الذي حوله.
مواقع النشر (المفضلة)