مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: داعية كادت أن تسقط بالوحل!!!

  1. #1
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    بين يدي رحمته سبحانه
    المشاركات
    12,420
    معدل تقييم المستوى
    17

    Cry داعية كادت أن تسقط بالوحل!!!

    [align=center][glint]داعية كادت أن تسقط بالوحل!!!!!!!![/glint]

    كانت إحداهن فتاة محافظه .. بها سمات الصلاح والدين .. دخلت تدعو إلى الله .. عبر الإنترنت ..
    لِما سمعت عنه .. من وجود أخوات غارقات في بحور الشهوات .. فدخلت غرف المحادثات "
    واستمرت تدعو عبر الغرف الدعوية .. تشارك بما لدينا من خير .. من مواد
    مسجلـه محاضرات وقرآن وأناشيد
    سولّت لها نفسها أن تدعو في تلك الغرف التي تُسمى بالغرف " الحمراء" فذهبت
    .. ولكنها تفاجأت مما رأته.. فهذه تعرض جسدها ..
    وهذا يضع مقاطع من..... ؟؟؟؟؟؟؟؟. وذاك يكتب الكلام القبيح على العام
    دون رقيب أو حسيب .. بقيّت برهة من الوقت .. تتفحص وتتحسس
    هذا العالم الغريب
    فأحست بخّوف وبدأت أواصلها ترتعد .. وتقول في نفسها .. يا الله ألهذا الحد وصل بنا الحال ..
    رحماك يا الله .. رحماك يا الله
    سقطت دمعة حارة على وجنتيها .. ورفعت أكفها إلى السماء داعيةً المولى عز وجل أن يهديهم ..
    ويردهم إلى عقولهم .. التي استحوذ عليها هذا الشيطان الإلكتروني
    خرجت ململةً لجراحها .. تمسح بأكفها دموعها
    توضأت .. وارتدت ثوب الصلاة .. كبّرت .. وصلت ركعتين .. دعت الله أن يغفر لها جهلها
    ودخولها إلى هُناك

    بعد أيام .. جاءها الشيطان مخذولا .. قال لها ( أتركيين أخواتكِ وإخوانكِ يضيعون في متاهات
    الظلام وأنتِ صالحه .. تسلكين درب الخير .. ما أقساكِ ) ففكرت وقالت أنا امرأة قويّـه .. سأذهب
    لأنتشل إخواني وأخواتي من بؤرة الفساد ..
    ولن أتأثر بإذن الله , فأنا طالبة علم .. وإيماني بالله قوي

    .. ذهبت إلى تلك الغرفة مرةَ أخـرى .. ورأت المئات يتجمعون على حالهم .. فكتبت
    على الخاص لأحدهم .. تدعوه إلى الله .. وتذكـّره بالآخرة وبعذاب القـبر ..

    فتفاعل معها .. وقال لها : الله يجزاكِ خير .. (لا تخليني .. أنا محتاجك .. من زمان كنت أبي أحد
    ينبهني .. يصحيني من ها لغفله لا تخليني .. أنا ما صدّقت أحصل على أخت مثلك )

    فرّق قلب تلك المسكينة .. ورأفت إلى حـاله .. فقال لها : أعطيني بريدك الإلكتروني لأتواصل معك
    فأنا محُتاج لمن يذكّـرني بالله .. بعد تردد .. أعطته بريدها الإلكتروني ..

    مرّت الأيام بينهما .. هي تــُذكره بالله تعالى .. وهو يتجاوب معها

    بدأت تعجُب به .. وبدأ هو يرسم خطته المشئومة .. قال لها ذات يوم : فلانة , لولاكِ لم أهتدِ ..
    فأنتي نعمه من السماء .. قد تغيّرت حياتي معكِ منذ أن عرفتكِ

    أطرقت رأسها حياءَ واحمر وجهها القمري خجلاً.. قالت له : أنت (أخي في الله) ومن واجبي أن
    أدعوك وأذكـّرك بالله ,, فلستُ أنانيـّـه .. أضمن الخير نفسي وأصُـلحها .. بينما أترك إخواني
    وأخواتي في وحل الرذيلة
    قال لها الذئب الماكر .. ما أطيّب قلبكِ .. أكاد أجزم أنكِ نادرة في الوجود
    ومرت أيام عديدة .. حتى جاء اليوم الذي تكسّرت به الحواجز .. واندثر به الحياء

    قال لها : فلانة .. قالت : نعم .. قال إني ( أحبكِ )

    ارتعشت أطرافها .. وأحسّت بتوقـّف الدماء في عروقها ..وبدأت ضربات قلبها تزيد .. فصمتت ولم
    تكتب له شيء .. فبادر .. وكتب : أين أنتِ يا حبيبتي .. أجيبي ..هل تحبيني ؟

    صمتت هي وعاشت تلك اللحظات في صمت قاتل رهيب ..

    تكتب حرف وتمسح , تكتب الكلمة ولا تكُملها .. فقال لها لا تتردي اكتبي ما يجول في خاطرك ..
    فكتبت أرجوك لا تقل هذا الحديث مرةً أخرى .. فأنا داعية إلى الله .. وطالبة علم .. فقال لها :
    لالالالالا .. لا تظني إنني أقصد سوء .. هداكِ الله .. أنا قصدي شريف .. أريد الارتباط بكِ .. فكيف
    بعدما وجدتكِ ووجدت بك طريق النور والهدايه .. تريديني أن أترككِ ..

    أطرقت رأسها .. وقالت .. ولكن .. قال لا تقولي ولكن أنتِ لي وأنا لكِ .. عّم الفرح في قلبها

    وأخذت ضربات قلبها ترقص فرحاً .. مما قاله لها , وفي اليوم الآخــر .. دخلت إلى الإيميل ..
    كعادتهم .. في الوقت المحدد .. الذين اتفقوا عليه منذ أول لقاء لهما ..

    قال لها : أريد أن أراكِ ,, فقلبي ملهوف على رؤياكِ .. لا أستطيع النوم ولا الأكل ولا الشرب دون
    أن أرى تلك الفتاة التي ملكت قلبي وجوارحي فلم أعد أستطع التفكير ولا الكلام .. بسببها ..

    أحُرجت , وقالت : لا مستحيل .. حرام لا يجوز .. قال لها : أنا الآن خطيبك .. وسأذهب لرؤية أهلكِ
    .. فلا تخافي .. أبعد كل ذلك تظنين إنني ألعب ..

    إطمأنت تلك المسكينة .. فوافقت بشرط أن تضعها بسرعة وتزيلها .. وذاك الذئب متلهف يترقب تلك
    اللحظة ليسرق صورتها ..

    ( فكما هو معلوم أنه يوجد برنامج لسرقة الصور التي توضع في برنامج الماسنجر )

    ذهبت لتختار أجمل صورة لديها .. واستقر الرأي عليها .. فوضعتها له .. كانت جميله ذات عينين واسعتين

    وبشرة نضره .. ولا زال هٌناك بريق لنور الإيمان .. في وجهها القمري ...

    صمت برهة بعد أن رأى الصورة ..أعجبته جــداً .. طلب منها أن تضع صور أخرى لها .. رفضت
    هي .. وقد كان قلبها يدق بسرعة من الارتباك ..

    قال لها : براحتك حبيبتي ..

    بعد أيام .. أصبح كلام الحب والكلام السيئ لا يفارقهما .. فتلك الداعية .. أمست مريضة القلب ..
    ذبُـل وجهها ,, وانطفئ نور الإيمان .. في عينيها .. أصبحت تتحرى وتنتظر دخوله إلى الماسنجر ..
    مّـر .. يوم .. يومان .. لم يدخل .. في اليوم الثالث دخل .. فقالت له بلهفه وشوق أين أنت ..
    إنتظرتك كثيراً .. قلقت عليك ..

    قال هو : أنا بخير .. ولم يبادلها المشاعر التي إعتادت أن تراها منه .. فقالت له : ما بك يا خالد ..
    لما تغـيّرت؟ هل أنا ضايقتك بأمر .. قال : لا ,, قالت إذن ماذا؟ قال لها أريد أن أراكِ أريد أن نلتقي
    أرجوكِ فلم أعد أستطيع أن أبعد عنكِ .. وأنا منذ يومين لم أدخل ,, حتى لا أضايقك بطلبي هذا ..

    قالت له كيف تراني وأين ؟ قال : في الصباح حين تذهبين للكلية ,, سأكون هُناك أنتظركِ .. قالت
    صعبه كيف ذلك .. أنا في حياتي لم أقابل رجل غريب أو أجلس معه , بل في حياتي لم يرَ وجهي
    رجل أجنبي .. ولم يراني إلا محارمي ..

    قال لها : أنا زوجك ما بكِ .. لا تخافي ,, وأنا شخص ألتزمت والله قد هداني .. وصدقيني وأقسم لكِ
    أنني لن أؤذيك .. ولن ألمس جزء منكِ .. إطمأنت المسكينة قليلاً .. فوافقت وكانت هُنا الطامة..
    طلب هاتفها الخلوي لكي يستطيع أن يتصل بها ..

    وعلى الموعد في الساعة التاسعة صباحاً .. ارتدت أجمل ما لديها من ثياب .. وتعطرت بأجمل
    العطور .. وزيّنت وجهها ببعض مساحيق التجميل ..

    ارتدت خمارها وعباءة الــرأس .. والقفازات والجوارب..

    خرجت إلى الجامعة .. أنزلوها أهلها وغادروا.. كان بإنتظارها " خالد " دق هاتفها .. وكانت رنته
    كدقة الموت في قلبها .. خافت ووجلت .. قالها لها : انظري إلى تلك السيارة البيضاء المغيمة نوافذها
    كانت نوافذ السيارة سوداء .. مخيفه .. وكان لا يتضح من بداخل تلك السيارة .. أخذت خطواتها
    تتقدم لتلك السيارة .. وقلبها يرجف وأطرافها ترتعد .. ركبت و قالت بصوت منخفض خائف

    " السلام عليكم " قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته " أهلاً وسهلاً .. ما شاء الله تبارك الله
    لقد أصبتُ الاختيار .. ثبتكِ الله على الدين والطاعة يا غاليتي ..

    هي صامته قلبها يدق بسرعة وكأن الزمن سينتهي بدقات قلبها
    أخذ يدها قال ما بكِ .. خائفة .. سحبت يدها وقالت أرجوك .. تحرّك بسرعة قبل أن يرانا أحد ..

    أدار مقود السيارة .. فاتجه إلى أحد المباني الكبيرة .. بها الشقق المفروشة للإيجار ..

    نزل هو من السيارة .. أخذها من يدها ... قالت أين لم نتفق على ذلك .. إتفقنا أن نجلس في السيارة
    فقط .. قال لا يا حبيبتي أريد أن أرى وجهكِ الجميل .. كذلك حتى تطمأني أنتِ .. ولا يراكِ أحد ,
    ساعة فقط وسأرجعكِ إلى الجامعة ..

    إطمأنت قليلاً .. وركبت المصعد معه .. في لحظات خوف وترقّب ..

    دخلا إلى الشقة .. قال لها : تفضلي حبيبتي .. دخلت وبقلبها إنقباض وخوفها من الله يقتلها

    وأراد أن يقترب منها !!!!!! .. فأكبت باكيةً .. قال لها : لا تخافي أنتِ مع زوجكِ .. قالت له
    أريد بعض الماء .. ذهب ليحضر الماء .. فأسرعت وفتحت الباب وخرجت .. أوقفت أحد السيارات
    وقالت له أرجوك .. خذني من هنا ..

    وكان رجل تبدو عليه ملامح الإستقامه .. ركبت معه .. باكيةً .. ضعيفة .. منكسرة ..
    أنزلها إلى الجامعة .. نزلت من السيارة.. تجُـر خطُى الذل ,, وترتشف كأس الندم ..
    وكأن هموم الدنيا بأجمعها على رأسها ذهب رونق ذلك الوجه الإيماني .. بدأ شاحباً .. أنهكته
    الذنوب والمعاصي .. بكت .. ندمت كثيراً
    شكرت الله كثيراً وحمدته .. بعد ذلك .. أخرجت جهازها الحاسوبي من المنزل .. وكسرت شريحة
    الجوال .. وعادت لدروسها في المسجد .. وحلقاتها في الجامعة .. وجهودها الدعوية في الحي
    وبين صديقاتها
    تفتحت تلك الزهرة الذابلة من جديد .. لم تخُـبر أحداً بما حصل لها .. ظل شبح الماضي يخيفها ..
    ولكن بإيمانها .. وصبرها .. استطاعت أن تقف على رجليّها مرةً أخـُـرى .. معاهدةً الله عز وجل
    على التوبة والإنابة ..





    منقوووول

    أتمنى إن القصة مش مكرره


    كل اود


    الفاتنة[/align]
    :173[1]:

  2. #2
    ][ شـاعــرة الزيــن ][


    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    (( قلب نجد )) الرياض
    المشاركات
    18,335
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    مكرر سبق النشر مع الشكر

المواضيع المتشابهه

  1. صرخة كادت أن تقتلها
    بواسطة شوق الأمل في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 05-10-2009, 02:56 PM
  2. دخول موسم العقارب بالنجم الذابح وقصه بياع الخبل عباته
    بواسطة همسة غروب في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 13-02-2009, 10:26 PM
  3. ماأصعب الشعور بالندم !!
    بواسطة دنيااااا في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-03-2008, 06:27 PM
  4. رصاصتي كادت أن تقتلني,,,
    بواسطة احلى ولد في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-10-2007, 08:15 PM
  5. كادت.. وكدت
    بواسطة حبيبتي حطمتني في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-12-2006, 03:52 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •