ضَرباتُ الزَّمن لَيست على الجلد فَقط
بَل أعمَق !
أعمَق بِ كَثييييييير ..
أُمِّي ..
بيديَّ أنا .. تَتأوَّهين !
وَتَبكين !
تَارَّةً وَتصرُخين !
وَأنا أحتَرِق منَ الدَّاخِل ، بُتُّ أَخافُ اليومَ عليكِ يَ أُمِّي
أخشى أن أمرَض فَلا تأتيني يَداكِ الدَّافئتين التي لطالما أوجَعتها !
أخشى أَن ألمَح الـ 18 رِبيعاً تَبكيكِ !
لو تَعلمون ! كم قَسى الزَّمان على أُمِّي ؟ كم مِنَ الأيَّام قَضتها وَهي تأِّن ؟ وتحفلُ بِ جراحِها وَهيَ كَظيم
أُمِّي ، حُزنُ الأرض يَ أيَّتها الأبر .. حُزن
افتحوا البابَ إلى بهوالترفْ
واحسدوهمْ
واسألوهمْ:
كيف صاروا أثرياءْ ؟
وابصقوا في وجه أرباب الشرفْ
واطردوهمْ
واسألوهمْ
كيف صرنا فقراءْ ؟
لستُ أدري ..
كيف صرنا كادحينْ ؟
كيف نقتات السنينْ ؟
ثم نأوي مُتعبين
( وَأمدُّ يَديَّ وَالأحلام تَرفُضنِي !
صَباحُ قَصيدةٍ شَجريَّه !
وَأحلام لازالت عَالِقه
بينَ السَّماء وَالأرض
صَباحُ الوَرد لِ الأحيَاء ، وَالأموات ..
عَدسة / شَبيهة المَطر
cam canon
power shot S×120 ls
الأحرف / مِنَّي ماعدَا كلمات الصَّورة الثَالِثَه
شُكراً عَظيمه لِ بيس عَلى المُعالَجَه
أُرَّحب بِ النَّقد كَثيراً :24ar:
مواقع النشر (المفضلة)