تلتمس أثره ... تترقب حضوره ... تتطلع لرؤيته ...
تدق أجراس الساعة معلنة ً انتهاء يوم وبدء يوم ٍ آخر ...
صراعات ٌ جمّة ... استفهامات ٌ شتى ... ولم تجد لكليهما حلاً ...
براكين ٌ ثائرة ...أعاصيرٌ جامحة ... ولم تسطع إخماد أحدهما ...
كل ذلك يكمن في ذات فتاة ٍ تتمنى أن تشق طريقهـا نحو قلعة الحب ...
لتسكن أرضه وتحظى بتلك السعادة التي يخلفها ذلك الشعور الجميل ...
وتتمع بذلك الأمـــان الذي يغمر كل زاوية ٍ من زوايا القلعة الحصينة ...
لا تريد الكــــــثير ،،، ولن تطلب المزيــــد ...
فالحب الصادق يكفيها ... ومعنى الاحتواء يُغنيها ...
فكل ماترجوه العيش في رغد ٍ سعيد تحت ظل من لأجلها يروّض المستحيل ...
بحبر قلمي :25ar:
مواقع النشر (المفضلة)