السلام عليكــــــــم ورحمــــــــة اللــــــــه وبركاتـــــــه....
حين توشك عينيّ على البكاء..
دائماً أعرف أنك السبب..
دائماً أنت تدمي قلبي وتنكأ جراحي
وتقتل فيّ كل لحظات الفرح..
دائماً أنت الذي لم تستطع أي ذرة من ذرات رياح الشمال
التي اصطدمت بعنقك أن تجعلك تحبني..
أو تُميل قلبك إلى قلبي..
دائماً كانت أيامك تحرص على التوازي مع أيامي..
لم تحبها ولم تطق التودد إليها..
دائماً حرصت على قتل ضحكاتي وإحياء دمعاتي..
دائماً أنت سبب بكائي..
حينما أراك في كل يوم أعيشه أشعر بكرهي للحياة يزداد..
ما فائدة الحياة والقلب الذي أحب يكرهني؟!
حينها أتمنى لو أمسك سكيناً حاداً لأغرزه في قلب أحدنا..
إما أن أقتل قلبي فيموت حبي لك
وأرتاح من شر كرهك وبؤس نظراتك اللا مبالية...
أو أن أقتلك فأنتقم لحبي المهدر بلا أي سبب..
سوى قلب مجنون.. أحب بلا عقل..
حينها وأنا أمسك السكين..
أقربه من صورتك.. ومن صورتي..
وأحتار أيهما أقتل.. هل أقتل قلبي أم قلبك؟!
اليوم قررت.. سأقتلهما معاً..
أليس قلبي مجنوناً كفاية ليفكر في هكذا خيار..
لكنني بقيت محتارة.. أي القلبين أقتل أولاً؟!
إن قتلت قلبي أولاً لن يبقى حبك موجوداً ليكون دافعاً لقتلك..
وإن قتلتك أولاً فلن أغفر لنفسي وسأظل أعذبها دوماً..
بالبقاء على حبك..
وبقى السؤال حائراً..
من أقتل أولاً.. أيهما يستحق أن يموت قبل الآخر؟!
أنا أعرف.. سأقتل سكيني..
فهي الوحيدة التي أستطيع قتلها..
ثم سأضع صورتك أمام عيني طوال الوقت..
لأنك تستحق أن تظل حياً.. وتستحق أن أظل أحبك..
وأتعذب بحبك.. وأنا أيضاً أستحق ذلك..
ما كان عليّ أن أحبك.. لكنني فعلت..
وعليّ تحمل نتائج اختياراتي البلهاء..
مثل حب شخص لا يأبه.. لا ينتبه.. لا يلتفت.. شخص مثلك..
منقــــــــــوله أختكم أبعـــــــــاد
مواقع النشر (المفضلة)