السلام عليكم
قرأت هذ القصة التي تدل على قوة مشاعر الأم التي تتملك كل امرأة وحبيت أن أشارككم أياها ...
يقول الكاتب ان هذه القصة حدثت في منطقة حائل قبل مئتي عام تقرباً ..بحسب ماتناقله الرواة ..فقد كان هناك حيوان يفترس البشر يسمى الشيبة والأقرب انها انثى الذيب وكان يهجم على الطارف من الناس ويفترس من يجد في طريقه وفي أحد الأيام أغارت الشيبة ونهبت طفلا صغيرا اسمه فهاد وأكلته وكانت أم الطفل اسمها سريعة السليطي الشمري التي أخذت بالصياح طويلا على ولدها وأخذ الناس يعذلونها وينصحونها بأن هذا قضاء الله وقدره فأقسمت ألا تتوقف عن الصياح على ولدها حتى يقتل هذا الوحش فكان السؤال من سيجد ذئبا بوسط جبال حائل وكيف سيعرف أ ن هذا الذئب أو سواه هو من التهم ولدها فالذئال متشابهه ومع مرور الوقت لم تهدأ الأم وكان هناك بالقرية التي تسكنها هذه المرأة ثلاثة رجال عرف عنهم شغفهم بالقنص الأول يسمى السليطي والثاني الدغيري والثالث فهد الرشيدي فقالت ام الطفل هذه القصيدة تستفزهم وتنخاهم لذبح الوحش حتى ترتاح وتقر عينها:
وين السليطي جرح قلبـي خطيـري
على جنينـي شالتـه شينـة النـاب
وين الدغيري صـار نفعـك لغيـري
ياحاسب صيـد الغراميـل بحسـاب
ويـن الرشيـدي والبكـا مايفـيـدي
يا أخو الثريا يا حجا كل مـن هـاب
عيّا قـدم رجلـي يدربـي يسيـري
ودمعي على الوجنه من الوجد صباب
ومن لامنـي مثلـي لعلـه عثيـري
ويجيه شيب لراضـع الديـد نهـاب
أبكـي جنينـي مابكيـت العشيـري
صويبة ٍ قلبي من الحـزن منصـاب
وقد استجاب لها فهد الرشيدي وحمل سلاحه واتجه للجبال القريبة وبدأ يقتل ويذبح كل ذئب في طريقه ويفتح بطنه لعله
يجد مايدل على مفترس ابن المراة حتى وجد في بطن الذئب كف الطفل فهاد فأرسل جثة الذئب ويد الطفل لأمه لتتأكد بنفسها.....
مواقع النشر (المفضلة)