[move=up]يقول تعالى ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها )
وقال صلى الله عله وسلم ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه أو يمجسانه )
إن الله قد فطر الناس على الإسلام والدين الحنيف
فلأدلة الشرعية من الكتاب والسنة تبين لنا أن الإسلام مفطور في قلوب الناس
والإنسان يؤمن بوجود الرب سبحانه وتعالى من خلال الفطرة
إلا أن بعض الكفار والعلمانيين قالوا بأن الذي أوجد الإنسان هي ( الطبيعة )
فمثلا خلق النباتات والجبال والبحار والناس بجميع أشكالهم وألوانهم كل ذلك عن طريق ( الطبيعة )
ولا شك أنهم كاذبون في دعواهم الفاسدة , لأن الإنسان يستطيع أن يثبت أن لهذا الكون إله ورب عظيم .
أقرأ هذه القصة :
سأل أعرابي : كيف تستطيع أن تثبت أن لهذا الكون إله .
فقال : السير يدل على المسير والبعرة تدل على البعير وسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج ألا يدل ذلك على ( اللطيف الخبير )
فهذا أعرابي جاهل أستطاع ان يثبت أن لهذا الكون رب عظيم وهو ( الله )
تحياتي [/move]
مواقع النشر (المفضلة)