أي المفاتيح أنت ؟

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم..ان من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر , وان

من الناس مفاتيح للشر مغاليف للخير


فأسألك أي المفاتيح أنت ؟


هل أنت مفتاح للخير ؟

هل أنت مفتاح للشر ؟


أو أنك لاتفتح ولاتغلق ؟

هل حاولت أن تكون انسانا فعالا في مجتمعك أم أنك اكتفيت بصلاح نفسك ؟

دخل الرسول صلى الله عليه وسلم على زينب بنت جحش يوما فزعا يقول: " لااله الا الله ويل للعرب من شر قد أقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" وحلق باصبعيه فقالت: زينب يارسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال:" نعم اذا كثر الخبث " متفق عليه

قال بعض أهل العلم لم يقل المصلحون لأن هناك فرق بين المصلح والصالح فالمصلح

عامل حريص على صلاح من حوله حتى وان كانت هناك عقبات أما الصالح فهو ساكت يؤثر السلامة والراحه على العمل من أجل الله سبحانه مكتف بصلاح نفسه.
ويتجلى ذلك واضحا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

هل ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معصية تستحق العقاب ؟
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه , ثم تدعونه فلا يستجاب لكم "حديث حسن
وقد يتسائل بعضنا لماذا ندعوا ولايستجاب لنا ؟ قد يكون هذا أحد الأسباب

هل تعلم أن بني اسرائيل استحقوا اللعن لتركهم هذه الشعيره ؟
"لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه لبئسما كانوا يفعلون "

والآن ستختار أي المفاتيح ؟

منقول