دعوة إلى نظام يمنع بيع السجائر لمن يقل عمرهم عن 18 عاماً ...
[align=center]دعوة إلى نظام يمنع بيع السجائر لمن يقل عمرهم عن 18 عاماً ... دعوة إلى اكتشاف مشكلات العنف والمخدرات... بـ«أسلوب محبب»
دعت 61 اختصاصية ومرشدة طلابية في ختام ورشة العمل «أطفالنا بعيداً عن المخدرات» التي أقيمت
في مركز الأمير سلمان الاجتماعي في الرياض - على مدى الأيام الخمسة الماضية - إلى الاهتمام
بمشاعر الطالبات وحمايتهن من المخدرات واكتشاف مشكلاتهن بأسلوب محبب.
وأوصين بتكثيف الدورات التدريبية للموظفات في المدارس والأهالي عن التعامل مع مشاعر الطالبات
بإيجابية، ومراعاة صحتهن النفسية، وتخصيص أعمال تنفسية ممتعة لطالبات المرحلة الابتدائية في
غرفة كل مرشدة طلابية في المدرسة، بما يسهل اكتشاف مشكلات الطالبات الصغيرات، خصوصاً
مشكلات المخدرات والعنف الأسري، وضرورة الاهتمام بطالبات المرحلة الابتدائية وملاحظة
سلوكياتهن والتغيرات التي تطرأ عليهن، والتأكد على تقديم دور المدرسة التربوي الذي يشمل السلوك
وضبط المشاعر وتصحيح التفكير.
وشددن على أهمية وضع بند للأداء الوظيفي للمعلمة إن اكتشفت أو عالجت حالات عنف أسري بشكل
يكون مختلفاً عن بند العلاقات مع الطالبات وأولياء الأمور، مشيرات إلى أهمية الاهتمام بإقامة دورات
للمرشدات الطلابيات والمعلمات والموظفات في القطاع الأهلي، وتأمين مرشدات نفسيات في المديرية
العامة لمكافحة المخدرات لتفعيل دورهن في الميدان. ودعت الاختصاصيات والمرشدات إلى إلحاق
المرشدات بدورات تدريبية بشكل دوري عن توجيه السلوك والصحة النفسية كي تقوم المرشدة بدورها
في تحقيق الأمان النفسي للطالبة ومعالجة المشكلات بشكل صحيح، وتفعيل دور المديرية العامة متمثلة
بالقسم النسائي بشكل أكبر بالميدان المدرسي والأسري.
وأكدن أهمية الرقي بقيم الأسرة وأخلاقياتها عن طريق التوعية المستمرة ومناقشة المشاكل
الاجتماعية والثقافة المعاصرة التي تواجه مختلف أفراد الأسرة عن طريق المدرسة أو الإعلام
وتوجيهم لوسائل التعامل معها، وتمكين الطالبات على قدرة مهارات الحياة المعاصرة كالاتصال
والتفاوض والحوار وحل المشكلات ليتمكن من مواجهه المستقبل المليء بالتحدي والمخاطرة بأسلوب
راقي بعيداً عن التخبط والعشوائية.
وكانت اختصاصية التوعية الصحية سوسن الخميس ذكرت خلال محاضرة خلال ورشة العمل «أطفالنا
بعيداً عن المخدرات» أمس، أن منظمة الصحة العالمية صنفت السعودية على أنها الدولة الثانية من
دول الخليج والسادسة على مستوى دول العالم في عدد المدخنين.
ودعت رئيسة القسم النسوي في الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين مهجة الهاشمي إلى منع بيع
السجائر لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً، مشيرة إلى أن جامعة مالمو في السويد ذكرت في
إحصاءاتها أن عدد المدخنين في السعودية وصل إلى 6 ملايين مدخن. وأضافت أن الجامعة توقعت أن
يكون العمر الافتراضي للمدخن 35 عاماً في 2010 و 28 عاماً في 2035، داعية إلى محاربة هذه
الظاهرة التي تعد سبباً رئيساً للموت المفاجئ، إضافة إلى الخسائر الاقتصادية والنفسية والاجتماعية
التي تسببها. وأكدت أن الجمعية ستنظم استبانة للطالبات عن التدخين وستوجد برامج لتوعيتهن بخطر
التدخين ستقام العام المقبل.
وأكدت المشرفة التربوية في إدارة توجيه وإرشاد الطالبات التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم هند
الثميري أن الانحراف السلوكي والمشكلات النفسية يظهران على بعض الفتيات في مرحلتين المتوسطة
والثانوية.
وأشارت إلى أن المشكلات تتمثل في التأخر الدراسي والهروب من المدرسة وأحلام اليقظة وسلوك
الإعجاب والعلاقات مع الطرف الآخر والتمرد والعدوان والعصيان والاكتئاب واضطراب الهوية، مشددة
على أن بالإمكان تلافيها «لو نجحنا في التعامل مع طالبات المرحلة الابتدائية».
وذكرت أن على المرشدة الطلابية التواصل مع وحدة توجيه وإرشاد الطالبات في حال التأكد أن الطالبة
معرضة للخطر.
مها أدمنت ... وابنتها أيقظتها
مثل أي فتاة، كانت مها ترى في زوجها الرجل الذي سيحميها ويصونها، ولذلك صدّقته وشمت مادة
ادعى وقتها أنها فيتامينات ستساعدها على تنشيط جسدها المتعب، لكنها مع الوقت اكتشفت أن زوجها
مدمن، وأنها باتت شريكته ولم يعد بمقدورها إلا التعاطي.
وقالت مها خلال ورشة العمل «أطفالنا بعيداً عن المخدرات» أمس إنها وصلت إلى مرحلة باتت تؤمن
فيها ثمن الهيروين بنفسها بعد أن رفض زوجها تأمينه لها، مشيرة إلى أنها استمرت على هذه الحال
ثلاثة أعوام كانت تحرم أبناءها فيها من شراء متطلباتهم كي ترضي أهواءها.
ولفتت إلى أن أبناءها عاشوا من دون حنان الأم: «لم أكن أرعاهم، ولا ألبي حاجاتهم، ولو استمررت
هكذا لكان أبنائي أصبحوا ضحية الإدمان»، مشيرة إلى أن السبب الذي جعلها تستيقظ من
غفلتها «سماح زوجي للمروّج بأخذ ابنتي التي تبلغ من العمر 4 أعوام معه لإحضار الجرعة لنا».
اتمنى اسمع تعليقاتكم على الموضوع....
،،الــهــوى الــغـــايـــب،،[/align]
مواقع النشر (المفضلة)