*
أتسائل كثيرآ بيني وبين نفسي في وضع مجتمعنا العربي بشكل عام ومجتمعي السعودي بالتحديد
حينما يتحدثون عن [ العنوسه ] وكأنه شبح يلاحق الفتاه منذ البلوغ.
ولم يتحدثوا : عن عقوبة تارك الصلاه او بالأحرى مؤخر الصلاه عن وقتها.
وكيف هي العاقبه التي تنتظره عند الموت
العنوسه من يعاقب عليها هو المجتمع
يعاقب الفتاه بدون اي ذنب ترتكبه او جريمه فقط لان فاتها قطار الزواج
ويبدأ عقابهم الغير مباشر: [ بالسب , او بالنظرات القاتله , والشفقه ].
وهي لم ترتكب جريمه تغضب الرب.
وليسا لها اي عقاب مادامت قائمه بجميع واجباتها الدينيه.
عجبآ لهم حقآ :يكثرون الكلام بـ التحدث عن الشرف والعفه وليس انه من صفات المسلمات الصالحات.؟
فقط لكي يدخل بها زوجها : وهي [ عذراء ]
ولا اتعجب لـ كثرة الخيانه الزوجيه بين { المطلقات والارامل }
مجتمعي العزيز :
يقدس الرجل بشكل كبير وكأنه المنقذ الوحيد للفتاه ينقذها من شبح العنوسه ومن احاديث المجتمع التي لا تغني ولا تسمن جوع
وكأنهم يأمرونها بالحزن والضيق طوال فترة بقائها في منزل والدها حتى يأتيها الملاذ المنقذ
ويرسم لها الابتسامه.
/
اي توفيق نريده يامجتمعي ونحن اشغلنا انفسنا بــ صغائر الامور الدنيويه.
واي نسل نريده ونحن نزرع في الفتاه منذ الصغر ضرورة الحفاظ على عذريتها وشرفها
وبعد الزواج ننسى هذا الامر والحديث عنه وكأنه يحق لها بعد ذالك الخيانه.
نكثر من هذه الاحاديث وننسى عقوبة:
(الزاني والزانيه عقوبة تارك الصلاه عقوبة قاطع الرحم وعاق الوالدين) ..إلخ
:
عذرآ يامجتمعي
فـ انا لست عجينه بـ أيديكم تشكلونها كما تريدون
خلقت وانا أعرف الحق والباطل.
إن كنت عانس ف سكون أسعد إنسانه لاني لم افعل شيئآ يغضب الله
ولا تهمني احاديثكم واقاويلكم .
لن تتوقف الدنيا بـ النسبه لي على [كائن حي ] يدعى رجل.
ف الدنيا مازالت تسير .
عذرآ يامجتمعي وعذرآ يا آدم [ سعادتي ليست بـ أيدكم ]
/
ل قلوب المارين من هنا جنائن روز:25ar:
تم نشره ب إحدى الصحف الإلكترونيه
مواقع النشر (المفضلة)