المصائب لا تألف سوى الأبرياء والصورة تصرخ من الألم والوجع، نريد الحياة لكننا لم نعد قادرين على البقاء.
صار مهرجان للدم وللقتل العبثي..
استهانوا بالجسد والعقل.
ماذا هناك اكثر من ان تفقد انسانا عزيزا عليك في لحظة المشي على الجثث.
آخ من الوجع وضع يده على الرأس واخرى على القلب، والجسد لا يقوى على الحراك، صار هزيلا لكنه يقاوم.
بكاء ونحيب وعويل على من ذهب وعلى ما سيأتي.
كأن التلاقي مع الآخر يثبت نزعة البقاء، وضع يده على كتف حبيبه وصرخا معا: لا نريد الموت..
حملها بين يديه، ضمها الى صدره، نظر اليها وهو متأبط بها: ماذا فعلوا بك يا بنت العراق.
مواقع النشر (المفضلة)