السلام عليكم
اتمنى تعجبكم هذي القصة..
ليلة تعتبر ليلة العمر, اجتماع الأهل والأصحاب الكل يبارك له شريكة حياته, من اجلهم فقط وافق رغم عدم رضاه كان كل همه بان يخرج من حالة الحزن حتى لا تشعر به الفتاة لا يريد أن تكتشف عدم رغبته بها صنع على شفتيه ابتسامه عريضة عندما حان تقديمه إليها أي"الزفة" وصل غرفة النوم وجلس على السرير بارك له الأهل والأقارب وانصرفوا وما هي لحظات وجاءت العروس بفستانها الأبيض الجميل كانت روعه في الجمال اندهش حيث لم يكن يتوقع بان تكون بهذا الشكل وبلغة الواثقة من نفسها ألقت عليه السلام وجلست بجانبه, نسى العريس الأمر الذي كان يشغل باله واخذ ينظر إلى ملامح جمالها وحسنها, دار بينهما حديث وتوالت القصص فحكت له قصة عن فتاة اجبروها أهلها على شخص لا تريده لقد عاشت حياة تعيسة ولم تستطع الأيام والشهور والسنين بان تكون بينهما علاقة حب رغم الإنجاب حيث كانت الفتاة نفسيا لم تستطع أن تنسى بأنها أجبرت عليه يوما من الأيام.. أنصدم العريس بهذه القصة وفي باله سؤالا (يا ترى هل تكون هذه الفتاة مجبورة علي؟ هل اخفت عن وجهها ملامح الحزن كما فعلت أنا؟ نظرت إليه وقالت: بحكم انك لم تشاهدني ولم تعرفني اعتقد بان زواجنا هذا كان إجبارا عليك وعلي ولكن هل تود أن نفترق؟ سكت وانزل رأسة وهو مستغرب من جرأتها وصراحتها فقال:أنا اعترف بأنني لم أوافق على هذا الزواج إلا إرضاء لوالدي وأنا لا أريد بان يغضب علي والدي ولكن السؤال هنا كيف نفترق؟ قالت: اسمع سوف نمضي مع بعضنا ستة شهور فانا إذا طلقتني من أول ليلة أو أول شهر سوف تنظر الناس لعيبا في وأنت بحكم رجولتك لا ترضى بان تقول الناس عني عيوبا ليست بي فقال: بحكم خوفي من الله وبحكم إنسانيتي أنا موافق... سارت الأيام بما اتفقا عليه ولكن هي أعجبت برجولته ووقفته الصادقة معها وهو أيضا أعجب بحرصها على مشاعره فقد قدمت له كل سبل الراحة في البيت .. تعودا على بعض حتى أحس الآخر بأنه من الثاني وكالعادة ولقوة جرأتها وصراحتها أخبرته بأنها قد أعجبت به وأحبته فما كان منه سوى القبول وكان فرحا حيث اخبرها بأنه تعلق بها من النظرة الأولى..
منقول
وشكرا
ســــــــــــــــوار
مواقع النشر (المفضلة)