سيدتي
عيناك سيدتي
تجتاح هذا القلب
تسألني
ما سر هذا الحزن
والشجن
من كل حرف تنبعث
آهة
من كل لحن تشتعل
جذوة
لم هذه الأحزان
في قلبك
أين الظلال
وأين أطياف السحر
أين العصافير
التي تشدو
على نغم الوتر
أين الأماسي في حديثك
والليالي الحالمة
أين النجوم الناظرة
لم لا تغني للفرح؟؟؟
عيناك سيدتي
تحاصرني
هامت بقلبي
تركت لهذا القلب
آهات الرحيل
في كل يوم نلتقي
يكون موعد للفراق
ونكون ماض يبتعد
لنعود نحيا من جديد
ليعود غدنا من جديد
نَعِدُّ أحلام الهوى
من دون وعي كالثمالى
ونتلو بعض آهات الجوى
لنعود ثلجا من جديد
هل ننصف الأشواق
أم آن الرحيل
لنفترق
قبل أن تغرق بنا الكلماتُ
في بحر ٍ من الذكرى
رددت سيدتي سؤالك العابر
لم لا أغني للفرح؟
مني إليك تردد الصدى...
كيف يمكن أن أغني
دون إحساس الفرح؟
أنا مَنْ يغني
للقلوب الهائمة
للأماني الآتية
للعاشقين بألحانٍ
طروبة
أنا من يناجي الروح
أشعارا حبيسة
لكن قلبي لم يغنيه أحد
قد مر منه العابرون
من زمن ٍ
وأقواس قزح
ضاعوا غيوما عابرة
خبوا كأطيافٍ بعيدة
لم يبقَ غيرك
أنتظر
لنعود نحيا من جديد
ليعود طيفك من بعيد
ليعود غدنا من جديد
مواقع النشر (المفضلة)