[align=center] اعتد ان اسمع الاخرين وهم يبوحون لي بهمومهم
واعتد ان احاول قدر الإمكان التخفيف عنهم
وان في داخلي هموم واحزان ملت الانتظار وكأن
بي اسمعها اسمعها تصرخ مطالبة بإطلاق صراحها
كم اتمنى تلك اللحظة اللتي استطيع فيها ان اصرخ
واخرج ما بداخلي
ولكن لا يوجد هناك من يسمعني
فقدت تعلمت من هذه الحياه ان الجرح لا يؤلم الا صاحبه
تعلمت من هذه الحياه ان ابتسم او الاصح ان ارسم البسمة
على فمي كي تخفي ما بداخلي من الم وان البس قناع الفرح
ليكون هو ما يراه الناس
لم اجد من استطيع من استطيع ان ابوخ له عما بداخلي سوى
قلمي ودفتري
فهما صديقاي الوحيدان اللذان استطيع ان ابوح لهم بكل شىء
وانا على يقين اني لن اسمع منهما شكوى
وانا على يقين انهما لن يبوحا بما يسمعانه مني لأحد
قد لا أجد عندهما الحواب ولكن أجد فيهما ما أنا بحاجة اليه
ولم اجده عند البشر
وهو ان اجد من يسمعني لأقول كل ما عندي دون مقاطعة
اما الجواب فحتى البشر لا يملكونه
لم يبقى لي الا ان اشكر صديقي قلمي ودفتري [/align]
مواقع النشر (المفضلة)