[align=justify][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
(( حــتــى تــكــون أســعــد الــنــاس ))
* حافظ على تكبيرة الإحرام جماعة ، واكثر المكث في المسجد ، وعود نفسك البادرة للصلاة لتجد السرور .
* إياك والذنوب ، فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات .
* اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك مشهوراً وهذه نعمة .
* لا تعش في المثاليات بل عش واقعك ، فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلاً .
* عش حيات البساطة وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح .
* انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس .
* زر المستشفى لتعرف نعمة العافية ، والسجن لتعرف نعمة الحرية .
* لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح ، فإياك والوقوع في أعراض الناس مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم .
* اهجر العشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب ، وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته .
* إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب والسعيد من غض بصره وخاف ربه .
* ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وجف القلم بما أنت لاق ، ولا حيلة لك في القضاء .
* إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الآخر وليقبل كل منها الآخر على ما فيه فإنه لن يخلو أحد من عيب .
* لا تظن أن الحياة كملت لأحد ، من عنده بيت ليست عنده سيارة ، ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة ، ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام ، ومن عنده المأكولات منع من الأكل .
* احذر المتشائم ، فإنك تريه الزهرة فيريك شوكها ، وتعرض عليه الماء فيخرج لك منه القذي وتمدح له الشمس فيشكو حرارتها .
* إن من يؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب ، ويبني بيته ويجد وظيفة مناسبة ، إنما هو مخدوع بالسراب ، مغرور بأحلام اليقظة .
* إذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فالفرح بكل يوم يمر لأنه يخفف منها وينقص من عمرها ، لأن للشدة عمراً كعمر الإنسان لا تتعداه .
* (( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا )) .
* الطعام سعادة يوم ، والسفر سعادة أسبوع ، والزواج سعادة شهر ، والمال سعادة سنة ، والإيمان سعادة العمر كله .
* فكر بالذين تحبهم ، ولا تعط من تكرههم لحظة واحدة من حياتك ، فإنهم لا يعلمون عنك وعن همك .
* بينك وبين الأثرياء يوم واحد ، أما أمس فلا يجدون لذته ، وغد فليس لي ولا لهم وإنما لهم يوم واحد ، فما أقله من زمن .
* العفو ألذ من الانتقام ، والعمل أمتع من الفراغ ، والقناعة أعظم من المال ، والصحة خير من الثروة .
* إن سبك بشر فقد سبوا ربهم تعالى ، أوجدهم من العدم فشكوا في وجوده ، وأطعمهم من جوع فشكروا غيره ، وآمنهم من خوف فحاربوه .
* رزقك أعرف بمكانك منك بمكانه ، وهو يطاردك مطاردة الظل ، ولن تموت حتى تستوفي رزقك .
* لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود ، وتنسى النعمة الحاضرة ، وتتحسر على النعمة الغائبة ، وتحسد الناس وتغفل عما لديك .
* وكن كالنحلة فإنها تأكل طيباً وتضع طيباً وإذا وقعت على عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشها .
* إذا زارتك شدة فأعلم أنها سحابة سحابة صيف عن قليل تقشع ، ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث .
* الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم والأصم يتمنى سماع الأصوات ، والمقعد يتمنى المشي خطوات ، والأبكم يتمنى أن يقول كلمات ، وأنت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم .
* ينبغي أن يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهي إليه ، فمثلاً تطلب بيتاً تسكنه وعملاً يناسبك وسيارة تحملك ، أما فتح شهية الطمع على مصراعيها فهذا شقاء .
* يظن من يقطع يومه كله في اللعب أو صيد أو اللهو أنه سوف يسعد نفسه ، وما علم أنه سوف يدفع هذا الثمن هماً متصلاً وكدراً دائماً لأنه أهمل الموازنة بين الواجبات والمسليات
غــــريب الدار[/align][/align]
مواقع النشر (المفضلة)