العمل وحب العمل سبب من أسباب النجاح في هذه الدنيا. ونحن كالعادة نبذل جهداً ونتعب لنوفر لأنفسنا احتياجاتنا من الأكل والملبس وغير ذلك.وعندما نذهب إلى أعمالنا لأداء واجباتنا اليومية يجب أن نكون بكامل نشاطنا وعافيتنا وحيويتنا، والذي أريد أن أصل إليه وما نراه الآن من البعض لا يصل إلى عمله إلا والنوم مسيطر عليه بسبب النوم في أوقات متأخرة من الليل، فما ينتهي وقت عمله إلا وهو في غاية الخمول والتعب ولا يؤديه على أكمل وجه، مما يؤدي إلى تأخر إنتاجه وعطائه مما يعكس عليه مستقبلاً بالفشل، وكثير منهم تسأله هل تحب عملك يجيب نوعاً ما، لماذا؟
لأنه عدم حبه لعمله والإخلاص فيه يؤدي إلى هذه النتيجة، وهناك طريقة أو حل للإبداع في العمل، ألا وهي حب العمل والإخلاص فيه أثناء القيام لأداء الواجب ومراقبة الله عز وجل والإحساس بالمسؤلية، والإنسان إذا أحب شيئاً ما امتلكه وأبدع فيه، مثل لاعب الكرة حين يمارس لعبة كرة القدم في صغر سنه يكون حبه وعلاقته قوية في هذه اللعبة، فيبدع بها ويصبح مستقبلاً مشهوراً كما نراه الآن، هذا مثل حال الموظف حين يحب عمله ويبدع فيه فيكون رد فعل ذلك بالمحفزات والعلاوات وغير ذلك من حب الموظفين له، لأنه يؤدي واجبه على أكمل وجه، ذلك هو النجاح بإذن الله تعالى، ولذلك أوصيكم بتقوى الله سبحانه وتعالى أولاً ثم تجاه أنفسكم لكي يعم على بلادنا الخير والعافية والاستمرار بالتقدم والازدهار.
مواقع النشر (المفضلة)