[align=center]يقول الله تعالي في محكم التنزيل
"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
هذه الآية الكريمة تمر بنا وقليل منا من يقف عندها.
فاالقرآن كلام الله عز وجل والكلام صفة المتكلم فعظمة القرآن مستمدة من عظمة قائله وهو الله جل وعلا.
وقد تكفل الله بحفظه من التحريف والتبديل أو العبث حتى يرث الله الأرض ومن عليها
الله يحفظ كلامه على مر العصور مهما طغى الطغاة وتجبر الظلمة
فإن حذف من السطور فلن يحذف من الصدور
فعلى ظهر البسيطة ملايين الصدور تحفظ كتاب الله غضا كما أنزل . تحفظ كلماته وحروفه ومخارج حروفه وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننابيننا يتلوه كما أنزل.
وهذا بلد مسلم غير عربي يخرج سنويا 100 ألف حافظ لكتاب الله تعالى
هذا البلد يتفاخر الناس فيه بأنهم يختمون القرآن الكريم كاملا في جميع المساجد
هذا البلد الذي يلقب ببلد حفاظ القرآن الكريم
هذا البلد فيها ما يقارب سبعة ملايين حافظ لكتاب الله .. سبعة ملايين حافظ !!
وينتشر في هذا البلد 12 الف مدرسة دينية هذا اضافة الى أن كل المساجد لا تخلوا من حلقة لتحفيظ القرآن والعلوم الدينية.
ثم يأتي شراذم الغرب والمفسدين في الأرض ويكيلون لهذا البلد التهم بأنه يفرخ الإرهاب
فنقول لهم إن الإرهاب الحقيقي هو محاربة دين الإسلام وكتاب الله ورسول الله
هذا هو الإرهاب الحقيقي .
أما كلام ربنا وسنة نبينا فليست إرهابا بل هدى ونور يقذفه الله في قلوب المصطفين من الناس .
ولعلكم تسألون عن هذا البلد المسلم غير العربي الذي فيه هذه النفحات الإيمانية
وهذا السباق لحفظ كتاب الله وحب الدين والذود عن حياض الإسلام.
إنه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
باكستان الإسلامية
.
.
.
التي قامت على كلمة لا إله الا الله محمد رسول الله
تلك الدولة التي نرى فيها رجال يعتز المسلمون بهم لتدينهم وإقبالهم على الله
وخير دليل على حبهم ما رأيناه عندما زارهم إمام المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن
السديس بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين للدعوة الى الله
رأيناهم يشدون الرحال من كل مدينة وقرية لرؤية من يصدع الحرم بصوته صباح مساء
حتى تجمع قرابة نصف مليون وقد أمهم لصلاة الجمعة في مسجد الملك فيصل رحمه الله
فأسأل الله تعالى أن يحفظ باكستان الإسلامية من كيد الحاسدين الحاقدين على ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وتقبلوا تحيتي
أخوكم أمير الوفـاء[/align]
مواقع النشر (المفضلة)