فتاة امريكية مسيحية الديانة كاثوليكية تنتمي الى عائلة متشددة دينيا وذات وضع مادي يصنف بالغنى انتقلت من ولايتها الى ولاية اخرى للدراسة الجامعية, تعمل ايام العطل في فندق رغم توفر المادة لديها
تقول كنت اقرأ الانجيل واحاول ان استمتع بالقصص التي يحتويها ولكني وجدت صعوبة في تقبلها لانها تنافي العقل وغير مطابقة للواقع واحسست بانها خزعبلات وفبركة مريضة
وفي احد الايم اهداني صديق كتابا هو نسخة مترجمة عن القرآن الا ان السمعة السيئة التي تكونت لدي عن المسلمين مما اسمع جعلتني لا اقبل على قرائتة حتى كان اليوم الذي كنت فية بالفندق وصادف وجود مؤتمر او اجتماع للمسلمين وقد تقاطروا الية من كل حدب وصوب وما هي الا لحظات واذا بي اقف امام المحاضر الذي نظر في عيناي وقال لي بانني سوف اصبح مسلمة ووحين استفسرت منة عن سبب اعتقادة هذا اوضح لي بانة يرى الاسلام في عيناي ولكنني لم اهتم لكلامة بتاتا وقبل ان يدخل قاعة المؤتمر اهداني بعض الكتيبات والمنشورات عن الاسلام
كل ذلك لم يؤثر فيني ابدا حتى وقعت عيناي على سيدة وهي تغطي راسها مخفية شعرها فسألتها فذكرت لي بان الدين الاسلامي يحث المرآة على ذلك
اعجبتني الفكرة كثيرا وانا التي البس الملابس القصيرة واظهر مفاتني ولدي حرية اللبس
عندما عدت الى البيت قرأت القرآن المترجم وفي لحظة قررت الاسلام وطوال حياتي لم اقابل اي انسان مسلم ابدا ولا اعرف ايا منهم فاتصلت بصديق لي واخبرتة بانني اريد ان اسلم فانكر الامر على ومع اصراري والحاحي علية قال يبدوا انك اصبت بالجنون وانتهت المكالمة واتصلت باحدى صديقاتي وكان ردها مشابها ولكني لم استطع التوقف حتى اسلمت وفي نفس اليوم بعد ان اتصل بي صديقي نفسة واعلمني بالطريقة ولم اتاخر ابدا واسلمت من فوري وارتديت الحجاب مباشرة واطلت ملابسي
وفي اليوم التالي اكتشفت ان بالقرب مني يوجد مركز اسلامي فتعلمت الصلاة والقرآن وعند انتهاء الفصل الدراسي عدت الى ولايتي لاقضي ايام العطلة بين افراد اسرتي وكنت حينها اخاف من ردة فعلهم المتوقعة ولذلك كنت ارتدي الملابس العادية امامهم حتى القصيرة وحين اخرج بسيارتي اقف واستبدلها بالحجاب والزي الاسلامي وهكذا الى ان قلت لنفسي لابد لهم من يوم ويصادفونني بهذا اللباس ولذلك قررت ان اخبرهم
غضب والدي كثيرا وهددني بحرماني من الورث ان لم اتراجع عن قراري هذا فكان ردي هو انا لا اريد مالك يا ابي ولست مهتمة بة ابدا لقد وجدت احترامي لنفسي ووجدت السعادة ووجدت القصص التي تتطابق والعقل والمنطق
هذة القصة استمعت لها شخصيا من صاحبتها وهي بالكويت حاليا واخفي اسمها بناء على طلبها
واخيرا اقول
ان اصعب الامور التي يمكن ان تحدث للانسان في حياتة هو تغيير دينة
فتمهلوا وانتم تدعون للاسلام واصبروا ولا يجب علينا ان نضن في انفسنا الفضل بل الفضل كلة للة والله يهدي الى سواء السبيل
منقوووووووووول
مواقع النشر (المفضلة)