((( أبيات أبت الا أن تبقى هكذا )))
المكان :
المشعر الحرام ( منى ) .
الزمان :
الخامسة مساءا ً .
التاريخ :
11 / 12 / 1428 هـ
شخص يقف بجانب امرأة في باب الخدر الخاص بالنساء كان قد طلب منها أن تنادي على إسم زوجته ...
تصادف مروري مع النداء
نفس الإسم الذي كانت تحمله من أحببت وعلى الرغم من كون الإسم قرويا ً الا إنها كانت كذلك مع إختلاف القبيلة :
نادوا بإسمك فارتاعت جوارحنا
حتى بمــــــكة لم أسلم من الزلل
*************
هاتفتني قائلة :
مابال الرجال عندما يقفون أمام المرأة يصابون بإرتجافة وحزن ...
رأيتك كالمرجل
هل النساء يخفن ؟؟!!
لاتسأليني لماذا الحزن يسكنني
إني رأيت جـــــمالا ً فيك أخاذا
************
ياترى لماذا نعشق !!!
ومن ثم نعاتب أنفسنا على ذلك ..؟؟!!
الحزن أيقظ غـــــــفلة الالآمي
والهم أمسى ساكن الأحلامي
أحببتها ربــــــــــاه دون إرادتي
فتساقطت دون الوصول سهامي
مالي إذا ماصرت يوما ً خطوة
دون المســـير تعثرت أقدامي
*******
يتوجب علي قبل أن أعود إلى قريتي أن ألبي دعوة إبنة عم لي بأن أتوجه إلى مكتب التوجيه والإشراف التربوي للبنات لغرض معرفة أين تم تعيينها .
في السابعة وأربعون دقيقة صباحا ً ذهبت إلى هناك
مررت بالحارس ...
رددت عليه السلام ...
لم يسألني...
كنت أظن بأن الموظفين رجال
دخلت
ياإلهي فتاة وكأنها نخلة باسقة .
صرخة مدوية .
من سمح لهذا بالدخول ؟؟!!
الحارس :
كيف دخلت ؟؟
عفوا ً والدي العزيز :
لقد مررت من عندك ورددت السلام فلم تنهرني .
أما أنت أيتها الأستاذة فلا يسعني الا أن أقول :
غسلت وجهي من خديك مصطبحا ً
كنت وضــــوئي فأين منك ركعاتي
وقفلت راجعا ً .
**********
كان لقاءا عابرا ً ولكنه مختلف جدا ً :
نعم سعدت وتـــناثرت أشيائي
وتراقصت فرحا ً حروف هجائي
وتصادف أن ناولتني مبسما ً
ريا ً وشاحت وأنثنت كالراء
**********
كانت قد أجابتني إلى اللقاء
هاهو الموعد تلو الموعد
أذهب إلى ذلك المكان دون جدوى ؟؟
لقد زرعت خطاي دربا جديدا
وللشروق ألم
وللغروب حكاية ....
سل بئر موجان وأسأل كل واردة
عن وجه ليلـــــى هل مازال ريانا
سل الأصيل وأسترجع معانقة
عند المغيب بقايا من سوايانا
هل غيب الموت وجها كنت أرقبه
أم ذاك حلم تــــهاوى دون لقيانا
************
إبن القرية // النغم المهاجر
السعودية // أبها
14 / 01 / 1429 هـ
******
مواقع النشر (المفضلة)