أميرة الحسن,و هل للحسن بلسم يشفي الجراح بأزهار الدنيا و ماضيها.
أميرة الحسن,و يا للحسن الذي خفقت به شمس الحياة,تبث النرجس الوردي,يلفها الكوكب الدري و من فيها.
أميرة الحسن,أميرة الدلال و الكمال الثائر البركاني على جبروت الحياة, القالب الدنيا سافلها بعاليها.
أميرة الحسن,يا كراسة الرسم,يا دفتر الأشعار,يا شعبا طيبا يرنو الى العز حينا,الى المجد حينا,الى بلوغ مكار الاخلاق,الى النجوم البيض بياض الثلج كاسيها.
مدينتنا,شعائرها ,مساجدها,مآسيها.
توددها,تناحرها,تصافحها,تلاقيها.
تقربها,تباعدها,تباغضها,تآخيها.
مدينتنا كقافية شعرية,تزينها كؤوس الموت,حنين الورد,نسيم البحر في شواطيها.
مدينتنا كطود عز شامخ شمم,عصفت به همم الحياة الصعبة,تحنو اليها النفس الأبية بكل جوارحها و ما فيها.
مدينتنا كسفينة مخرت عباب البحر الغامض,مرت بمعترك الحياة,كشفت عن وجهها الحاني,ترافقها أكاليل الورد,تزفها كعروس بحر مزدانة ببيوت شعر تسبقها قوافيها.
مدينتنا كصرح شامخ جلل, يرمي الى هام السحاب,يعلوه تاج الكرامة, في موكب شهدت له صفحات تاريخ مشرق,يأمه القمر المنير ببهجة الدنيا و ما فيها.
مواقع النشر (المفضلة)