[align=center]
حذر العلماء في السويد من أن القُبلة الفرنسية التي يُقبل عليها ملايين العشاق والمغرومين وخصوصا في عيد الحب (الفالانتاين) تعرّض الإنسان لأكثر من 40 ألف نوع من الطفيليات المرضية و250 جرثومة من البكتيريا يتم تبادلها خلال القُبلة.
وأوضح الباحثون أن هذه القُبلة التي تؤدى من الفم إلى الفم ويختلط فيها اللعاب تسمح بانتقال الطفيليات والجراثيم والفيروسات وما تسببه من أمراض خطرة إضافة إلى تبادل 0.7 غراما من البروتين و0.45 غراما من الدهن و0.19 غراما من مواد عضوية أخرى.
وتأتي نتائج هذه الدراسة السويدية للتأكيد على أهمية صحة الفم ونظافته وسلامته في منع انتشار الأمراض الجرثومية المعدية.
من جهة أخرى يؤكد الباحثون في الأكاديمية الأمريكية لطب الأسنان أن القبلة لا تعبر عن الحب والحنان فقط بل تساعد أيضا في حماية الأسنان من التجاويف والتسوس.
وأوضح هؤلاء أن التقبيل يشجع إفراز اللعاب الذي يمثل بدوره طريقة طبيعية لتنظيف وتعقيم الفم فضلا عن احتوائه على أيونات معدنية تساعد في إصلاح الثقوب والشقوق الصغيرة في مينا الأسنان مشيرين إلى أن الإنسان ينتج حوالي نصف ملعقة صغيرة منه كل دقيقة ليحصل على عدة ملاعق خلال دقائق من قُبلة واحدة فقط.
وفي حال عدم وجود من تقبّله ينصحك الباحثون بمضغ علكة خالية من السكر بدلا من التقبيل لحماية الأسنان لأنها تزيد إفراز اللعاب بكمية أكبر من الطبيعي بحوالي ثلاث مرات[/align]
مواقع النشر (المفضلة)