كانت الساعة تشير الى الواحده بعد منتصف الليل.....
كعادتي استعد للنوم...وبينما انا كذلك... قاطعني صوت رنين هاتفي المحمول
امر غريب؟؟
من تراه يتصل علي في مثل هذا الوقت....رددت على الاتصال
الو..
صباح الخير احلام
احمد؟؟صباح النور..؟؟؟ماذا بك
لاشيء اردت الاطمئنان عليك فحسب.
احمد اتصالك على غير العاده اجبني فالقلق بدأ يساورني
احلام لا تهتمي....
احمد اجبني مابك اعصابي لم تعد تحتمل.....
وبعد دقيقتين من الشهيق والزفير
قاطع انفاسه ليقول
احلام......
نعم احمد
هل تحبينني؟؟؟؟؟؟
احمد ماهذا السؤال الباهت
احلااااام اجيبي بقدر السؤال
نعم احبك ..احمد مالذي حدث اخبرني بالله عليك
احلام اريد مصارحتك ؟؟كي ارتاح؟؟!!
عندهاحبست انفاسي لاعاود سؤاله ؟
مالذي تريد ان ترتاح منه؟؟
احلام.....عشنا قصة حب امتدت لشهور وانتهت بخطبة توجتها فرحتك وفرحة العائلة
باكملها
قاطعته ........فرحتي والعائله؟؟؟وانت اين نصيبك من الفرح
احلام اتريدين الحق........لم.....لم
اجب لم ماذا؟؟؟؟؟؟؟
احلام انا استجبت لحبك من باب الشفقه ؟لانني رايت اهتمامك اللامحدود بي وبعائلتي
وبامي الطاعنه في السن؟؟؟؟ امي تحبك جدا يا احلام لذا قررت بتلك اللحظه ان
اضحي من اجلها
ماااااااااذا.........تضحي....هل حبك لي اصبح تضحيه....
ضحكت ضحكة هستيريه على حماقة وحقارة ماسمعته ممن ظننته حبيبي؟
فحين نصدم لا نملك الا البكاء او الضحك؟؟ طريقان لموت مؤكد
رد علي بصوت واهن......
احلام انا احب فتاة اخرى...احبها حد الجنون ولا اريد ان اخسرها ارجوك ساعديني
رباااه مالذي اسمعه اساعد من طعنني.....مزق قلبي بلحظة .....
تابع حديثه القاتل قائلا
احلام اريد منك اقناع والدتي انك انتي من لا يريدني.....
اريد من والدتي ان ترضى عن خطبتي لحبيبتي؟؟؟
امجنوون انت
الهذا الحد وصل بك الحال ياصعلوك؟؟؟؟
انا من علمتك الحب.....انا من سجنتك داخل احلام الورد....وانفاس الياسمين
انا من جعلتك تغني ابتسامة البقاء بين قصور الحب.....انا من جعلتك
ترى الحياة بلباسها الابيض الملائكي......
عندها انفجرت باكية لا قفل سماعة الهاتف واضع راسي على وسادتي
وحرقة الايام التي مضت مع انسان لا يستحق تستعر داخل قلبي...
اسئلة كثيره رددتها بيني وبيني نفسي كالمجنونه......
هل فعلا كان يشفق علي.......هل فعلا كل تلك الكلمات كانت وهم خيال
وانا المغفله كنت ابادل احساسه المزيف باحساس طفولي صادق؟؟
تبا لك ياقلبي.......كيف صدقت ذلك المحتال.......كيف ارتميت بين احضان
من عفن........ااااااااه على ذلك الحظ اليتيم......
اصبحت لاشيء......
حقا قتلت ممن لا يستحق.......
عندها اغمضت عيني لانام كما ينام الاموات........
ا
ن
ت
ه
ى
مواقع النشر (المفضلة)