[align=justify]في ليلة رومانسية هادئة علي شاطيء البحر الأحمر، كانت نانسي عجرم تشعر بمنتهي السعادة وكأنها طائر يحلق في سماء مدينة السلام.. فرحتها بزيارة شرم الشيخ توجتها باحتضان الجمهور لها منذ لحظة وصولها وحتي سفرها الي بيروت.. أدركت ان آلاف القلوب بيتها علي أرض النيل.. واعتبروها متعهد توريد الأفراح لقلوبهم في حفلاتها ولقاءاتها وزياراتها التي لاتتوقف طوال العام.
سفيرة السعادة وفراشة الأغنية الجميلة لم تكن تعرف أن الليلة التي ستغني فيها للملايين وتنثر بذور الحب والبهجة تحمل لها مفاجأة حزينة وأن هناك لصوصا يتربصون بفرحتها للسطو علي ابتسامتها الصافية البريئة وأياديهم الآثمة ستطول لتسرق مجوهراتها.. ولكن الفرحة سرعان ما عادت إلي صاروخ الغناء وردت اليها ابتسامتها ا لحلوة بمكالمة هاتفية من مصر.. وكأن قلبها معلق بهذا البلد.
فماذا حدث لنانسي علي شاطيء البحر الأحمر في هذه الليلة؟!
تقول نانسي: كنت قد اتفقت علي احياء حفل غنائي في شرم الشيخ في أحد الفنادق الكبري.. ووصلت الي مطار مدينة السلام في الثالثة عصرا. وعلي الفور توجهت الي الفندق ودخلت الجناح الخاص بي في الرابعة.. بعدها قررت أنا وجيجي لامارا تناول طعام الغداء في مطعم الفندق بدلا من الجناح الخاص بي وكان معنا من الاصدقاء المقربين أحمد وهدان والسيدة حرمه.. قبل نزولنا سارعت بوضع مجوهراتي وأموالي والفيزا كارت في الخزينة الصغيرة الموجودة في الجناح، وكانت المفاجأة أن هذه الخزينة ليست مثبتة بشكل محكم بل يمكن تحريكها أو حملها وهنا نصحني جيجي بأن أخذ المجوهرات والاموال معي الي المطعم لحين وضع هذه الاشياء الثمينة في الامانات الخاصة بالفندق.. وهنا قمت بافراغ حقائبي واستمر الحال أكثر من نصف ساعة غادرنا بعدها الي المطعم ونسينا أخذ المجوهرات والاموال معنا وظلت في حقيبة يدي في الغرفة. [/align]
[align=center]منقول[/align]
مواقع النشر (المفضلة)