كلما حاولنا أن نشعر ،، كلما حاولنا أن نتكلم عن المشاعر.
تبدت لنا صورة امرأة للحديث عنها والشكوى منها ثم التغزل فيها.
ما لنساء والمشاعر ؟
هناك أمر أتأكد منه يوماً بعد يوم،،
وهو أن المرأة عبارة عن تخزين للمشاعر المحيطة بها
وهي أكثر تحفظاً في مشاعرها مما يبدو في كتاباتها
وإني أحياناً لأعجب من التمثيل الذي تتخذه عندما
تريدنا أن نعتقد بأنه قد جرحت مشاعرها؟
أنا أدرك تماماً أنه من الغريب أن يكون الإنسان رقيقاً
جداً لتتجمع في محيطه المشاعر، وربما أنا لا أفهم؟
ولكني أعتقد بأن ما يحدث هو أن المرأة تقوم بإعادة ترجمة للمشاعر.
الأمر الذي يبقيها حذرة من كل عبارة قد تصدرها
فهي سرعان ما تترجم الحوار إلى أحاسيس صادقة.
ويمكن ربط ذلك بـ
الحب ، الوقاء، الغدر، العذاب : مذكر
الخيانة ، القيادة ، العبادة : أنثى
الجزء الذكري يتمحورحول المشاعر والجزء الأنثوي هو التأثير السلبي أو الإيجابي لها.
هذه مشاركة ، وليست خاطرة .
وهي أيضاً آراء شخصية ، والذكر والأنثى من مخلوقات الله ولكل صفاته
---------------------
بين ظلال الوقت ،، خلف عقارب الساعة
بطيئة تمشي ،، غير قادرة على التجاوز ،، أو الإنحراف.
تسير بإرادتها رغماً عنها ، لعل الدقيقة ، الثانية ، أجزاء الثانية
تحمل خبراً يجبرها على الترجل.
ولكن لا شئ حتى بعد مرور الأربع والعشرين ساعة
ستبقى تنتظر ،،، اليوم القادم لتترجل.
ولكن الوقت بطئ ،، والسرعة مسموحة ،،
فلم القلق ،، ولم الوقوف.
لم لا أعبر اليوم إلى الغد،، ولم هذا البطء الشديد.
ستبقى تنتظر دقيقة ، ثانية ، أجزاء الثانية ............. لتترجل .
اليوم ،، ليس ككل يوم ،،
ستصبح عقارب الساعة من الماضي .
سأتجاوز جادة التاريخ القديم
سأطيح بسور الوقت المزعج.
اليوم سأترجل هنا ،،
حيث سأرسم طموحاتي التي بلغها الشيب.
ولكن ما من مكان ،،
فقد ارتسمت حولى حواجز لمئات القبور.
][®][^][®][النهاية ][®][^][®][----------
المغترب الصغير
مواقع النشر (المفضلة)