قوبل بالترحاب لا الهوس
في إحدى حفلات الزفاف بفندق الفنادق في العاصمة المنامة، بحضوره لتهنئة العروسين، اللذين كانا قد دعواه لحضور حفل زفافهما، لكنهما لم يتوقعا استجابته للدعوة.
وعلى الرغم من الارتباك الذي عم صالة الزفاف، والترحيب الجماعي الذي قوبل به جاكسون، فإن الوضع سريعا ما عاد إلى طبيعته. وجهزت طاولة خاصة لجاكسون بالقرب من مسرح الحفل، حيث يجلس العروسان. غير أن جاكسون سرعان ما ترك هذه الطاولة الخاصة، وفضل مراقبة الحفل من على منصة علوية تطل على القاعة. وتابع جاكسون، الذي حضر برفقة أبنائه، حفل الزفاف الخليجي، وكان سعيدا بتقبل الحاضرين لوجوده من دون مضايقته، الأمر الذي لم يعهده الفنان العالمي في أماكن أخرى، حيث لا يتمكن من مشاركة المجتمع مناسباته بسبب هوس المعجبين به.
يذكر أن جاكسون استقر أخيرا في منزل فخم اشتراه بحوالي 3 ملايين دينار (8 ملايين دولار) في منطقة «سند» الواقعة جنوب المنامة. ويتكون المنزل من دور واحد، ويتوسطه حمام سباحة، تطل عليه باقي الغرف والصالونات. والمنزل، الذي كان لأحد نواب البرلمان البحريني، هو الأول الذي يقتنيه جاكسون منذ قدومه للبحرين منتصف العام الماضي. ويعكف جاكسون حاليا على تأثيث منزله الجديد، ويشرف على ذلك بنفسه عبر زيارات لمحلات المفروشات المشهورة في البلاد. ويقول المقربون من جاكسون، إنه ما زال يبحث لإنشاء قصره الذي يريده بمواصفات خاصة، أهمها إطلالته على البحر، وهو ما لا يوفره المنزل الجديد.
وكان مايكل جاكسون قد عاد قبل أسابيع قليلة إلى البحرين، بعد إجازة مطولة قضاها في سلطنة عمان، التي وصلها إثر مغادرته دبي، التي مكث فيها أيضا وقتا طويلا في ضيافة إحدى الشخصيات الكبيرة في الإمارات.
ووفقا لمقربين من مايكل جاكسون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، فإنه يستمتع بالإقامة كثيرا في البحرين، ويمارس حياته العادية من دون أية مضايقات. ويزور مايكل حاليا، المجمعات التجارية بنفسه لقضاء احتياجاته. وبالرغم من أنه يختار أوقاتا غير الذروة لهذه الزيارات، فإنه بدأ في التأقلم على هذه الحياة الجديدة، التي أسر إلى هؤلاء المقربين منه، بأنها «تمثل حياة جديدة وممتعة له» وأنه يشعر بالخصوصية التي يفتقدها في أماكن كثيرة حول العالم.
مواقع النشر (المفضلة)